بريطاني حاول قتل زوجته مرتين ينتظر السجن مدى الحياة

بريطاني فشل في قتل زوجته مرتين ينتظر السجن مدى الحياة

28 مايو 2018
الرقيب البريطاني إميل سيليرز (تويتر)
+ الخط -
لا تزال فيكتوريا سيليرز، زوجة الرقيب في الجيش البريطاني، إميل سيليرز، عاجزة عن تصديق أنّه حاول قتلها مرتين، كما أنّها لم تخبر طفليها الصغيرين أنّه سيواجه عقوبة السجن مدى الحياة لمحاولته قتلها، وتكتفي بأن تقول لهما إنّ والدهما "فعل شيئاً سيئاً".

وقالت سيليرز لوسائل إعلام محلية بريطانية، إنّها لا تعتقد أن زوجها الذي ينتظر حكم المحكمة النهائي بشأنه منتصف يونيو/حزيران المقبل، حاول قتلها، وأوضحت أن أسرتها وأصدقاءها يعتقدون أنّهم يعرفون أكثر منها، "لكنّهم فقط يرون الأدلة بطريقة مختلفة عني"، حسب صحيفة "ذا تايمز".

وصرحت لصحيفة "ذا ميل أونلاين"، أمس الأحد: "كان زوجي خائناً، وربما انهارت الأمور بيننا، كما عانى من مشاكل مادية. لكن هذه ليست أسبابا كافية لمحاولة قتل".

وتابعت أنّ طفليها يحتاجان إلى حياة سعيدة كي يكبروا من دون وصمة عار. "أصعب الأمور التي أتعامل معها حاليا هي أسئلة ابنتي عن أبيها، هي تسألني بانتظام: أين بابا؟ متى سأراه؟ لماذا لا يمكنني التحدث معه؟".

وليس لدى سيليرز خطط فورية للطلاق، كما عبّرت عن رغبتها في زيارة الزوج المدان في السجن لمحاولة الحصول على إجابات عن أسئلتها.

وكان سيليرز غارقاً في ديون خارجة عن نطاق سيطرته، وتراكمت الديون نتيجة اصطحاب عشيقته في عطلات مكلفة، وقد حاول في المرّة الأولى قتل زوجته عبر العبث بصمام الغاز في منزلها في أميسبوري ويلتشاير، في نهاية مارس/آذار 2015، وكانت ابنتهما الصغيرة وابنهما في المنزل مع والدتهما في ذلك الوقت.



وأقدم سيليرز على محاولة قتل فيكتوريا للمرة الثانية من خلال تخريب مظلتها الرئيسة والاحتياطية، مّا تسبّب في سقوطها على الأرض بسرعة 4 آلاف قدم لكنّها نجت بمعجزة.

وأصيبت فيكتوريا، وهي معلّمة محترفة في القفز بالمظلات، بإصابات شبه قاتلة، حين قفزت في فعالية نظمتها جمعية المظلات العسكرية في عيد الفصح 5 إبريل/نيسان 2015.



وتعبّر فيكتوريا عن خشيتها من يوم اكتشاف ابنها أنّ والده كذب على عشيقته، وقال لها إنّه ليس والده البيولوجي. وتقول: "يمكنني التعايش مع أكاذيبه، لكن لا يمكنني تحمل خيانته لأطفالي".

وينتظر سيليرز (38 سنة)، الحكم في تهمتي شروع في القتل، وقد أدين بعد إعادة محاكمته في محكمة وينشستر الملكية، وأعيد إلى السجن بانتظار صدور الحكم بحقّه في 15 يونيو/حزيران.

المساهمون