والدة الأسير شادي فراح ممثلة لمنظمة دولية في فلسطين

والدة الأسير المقدسي شادي فراح ممثلة لمنظمة دولية في فلسطين

23 مايو 2018
التعريف بقضية ابنها ومعاناة الأسرى (تويتر)
+ الخط -
اختارت منظمة "همسة سماء الثقافة الدولية"، التي مقرها كوبنهاغن، بداية هذا الأسبوع، والدة الأسير المقدسي الطفل شادي فراح عضواً إدارياً وممثلة لدى المنظمة في فلسطين.

وتعدّ هذه المنظمة ثقافية اجتماعية خيرية تربوية مستقلة غير ربحية، تُعنى بالآداب والفنون  والتراث والموروث الأدبي الثقافي، كما تعنى بالإبداعات الشبابية على مختلف أنواعها في الفئة العمرية من 13 إلى 17 عاماً، وكذلك من 18 إلى 25، من خلال رعاية هذه الإبداعات والمهارات للأجيال الناشئة التي يقوم عليها المجتمع، إلى جانب تنمية وتوطيد أركان هذه الشخصية والارتقاء بها لتأهيلها، بالإضافة إلى عناية المنظمة بحقوق المرأة الاجتماعية والثقافية والأدبية.

وقالت والدة الأسير شادي لـ"العربي الجديد": "تم اختياري بناء على الدور الذي لعبته منذ اعتقال شادي ابني ومتابعة المنظمة لنشاطاتي حول العالم من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية بشكل عام، والأسرى بشكل خاص، والتركيز على قضايا اعتقال الأطفال والنساء وكذلك معاناة الفلسطينيين بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص من مأساة يومية تطاول كل مناحي الحياة".

وأضافت "كنت أعبر القارات وألقي المحاضرات لطلاب المدارس والجامعات والمؤسسات والأمهات والجمعيات التي تعنى بحقوق الطفل والمرأة في جنوب أفريقيا، وكانت لي صولات وجولات في أميركا وإيطاليا وبأروقة الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان".

بالنسبة إلى والدة الأسير شادي، فإن اختيارها لهذه لعضوية هذه المنظمة مهم جداً وتعتبره تتويجاً لجهدها في قضايا الوطن التي حملتها بشكل شخصي من دون الاعتماد على أحد: "لقد سررت جدا باختياري، لأن هناك من قدّر ما قمت به، في حين تترتب على هذا الاختيار مسؤولية كبيرة من أهمها الاستمرار بنشاطاتي حتى بعد تحرير شادي من المعتقل، لا بل سوف أقوم بمزيد من العمل لتوعية الأجيال بالقضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد، لأول مرة تأخذ أمّ مبادرة كهذه، وقد وجدت ترحابا كبيرا من كل الدول التي زرتها والجماعات والأفراد والمؤسسات التي التقيتها".

وتطمح والدة الأسير شادي إلى العمل على القضايا الاجتماعية في ما يخص المرأة والطفل، من خلال خطة عمل مستقبلية تستهدف النهوض الفكري والحضاري والثقافي، وتضافر جهود كل المؤسسات المحلية والعالمية حتى بلوغ هذا الهدف.

المساهمون