إليك ما نعرفه عن شقيقة زعيم كوريا الشمالية

إليك ما نعرفه عن كيم يو جونغ... شقيقة زعيم كوريا الشمالية

العربي الجديد

العربي الجديد
09 فبراير 2018
+ الخط -
وصلت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كيم يو جونغ، إلى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، للمشاركة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونع تشانغ؛ إذ هبطت في مطار "إنتشون" الدولي طائرة خاصة أقلتها مع باقي حاشيتها التي تضم مسؤولين بارزين، بينهم رئيس الدولة الشرفي للشمال كيم يونغ نام.

وهكذا تكون كيم يو جونغ أول فرد في العائلة الحاكمة في كوريا الشمالية يزور الجنوب منذ الحرب الكورية التي جرت في الفترة من 1950 إلى 1953، كما أنّ كيم يونغ نام، هو أكبر مسؤول كوري شمالي يعبر الحدود بين الكوريتين.

من هي كيم يو جونغ؟


الشقيقة الصغرى نادرة الظهور

تصغر يو جونغ شقيقها زعيم كوريا الشمالية بأربع سنوات، ولم تظهر إلى العلن إلا نادراً قبل عام 2010، حين رصدتها الكاميرات تحضر مؤتمراً لـحزب العمال الكوري. وبحلول العام التالي، واظبت على التواجد ضمن حاشية والدها، كيم جونغ إل، وشوهدت إلى جانب شقيقها أثناء الحداد على والدهما، بعد وفاته في ديسمبر/كانون الأول عام 2011.

هل تولت الشؤون العامة عند غياب كيم؟

ولم تُذكر في الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية إلا عام 2014، عندما رافقت كيم جونغ أون إلى مجلس الشعب الأعلى، خلال الانتخابات. كما سرت شائعات حول توليها شؤون الدولة، لفترة وجيزة، بعد غياب كيم فترة عن الحياة العامة، بسبب مشاكل صحية لم يُفصح عنها، في خريف العام نفسه، وفق ما أفادت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الإثنين.

الثقة المطلقة

منذ تعيين كيم جونغ أون قائداً ثالثاً لسلالة كيم، واظبت شقيقته على الظهور رفقته، خلال "رحلات إرشادية ميدانية" ومناسبات عامة أخرى. وترقيتها، يوم السبت الماضي، عكست تمتعها بثقة شقيقها المطلقة. وأكدت مكانتها كإحدى أكثر النساء شهرة في كوريا الشمالية، إلى جانب زوجة كيم، ري سول جو.

تشكيل صورة شقيقها

عُينت كيم يو جونغ نائب مدير قسم الدعاية في الحزب، أواخر عام 2014. واستخدمت منصبها في تشكيل صورة شقيقها العامّة، وبينها تقديمه الزعيم المعبود من قبل شعبه والسائر على خطى جده مؤسس كوريا الشمالية، كيم إل سونغ.

ويقال إنها وراء أفكار زيارات زعيم كوريا الشمالية إلى المتنزهات والمدارس ومنازل المواطنين العاديين وصداقته بلاعب كرة السلة الأميركي المثير للجدل، دينيس رودمان.

من الأم نفسها

يشار إلى أن معلومات قليلة متوفرة حول حياة كيم يو جونغ الشخصية، كأي شخصية في النظام الحاكم. لكن يبدو أن كيم وشقيقته من الأم نفسها، كو يونغ وي، وهي راقصة ولدت في اليابان، ويقال إنها الزوجة الثالثة لكيم جونغ إيل.

ثلاثينية

يقال إنها في أواخر العشرينيات من عمرها، إلا أن تقارير إخبارية أفادت أنها في الثلاثينيات. وأشارت تقارير عدة إلى أنها ارتادت مدرسة ابتدائية في مدينة برن، في سويسرا، في أواخر التسعينيات، قبل تخصصها في علوم الحاسوب، في جامعة كيم إيل سونغ المرموقة في بيونغ يانغ.

منعزلة

أفاد موقع North Korea Leadership Watch أنها أقامت في مسكن خاص محاط بالحراس والموظفين، وحاول والدها تخفيف عزلتها عبر إرسال موسيقيين من كوريا الشمالية إلى سويسرا، للترفيه عنها. ولا يُعرف أي شيء عن حياتها بعد تخرجها من الجامعة عام 2007.

زواجها

وأعلنت تقارير إخبارية عن زواجها من ابن نائب رئيس حزب العمال تشوي ريونغ هاي، تشوي سونغ، ورزقا بطفل مطلع عام 2015.

القائمة السوداء

وتجدر الإشارة أخيراً إلى أن كيم يو جونغ لم تفلت من المسؤولين الأميركيين، إذ وُضعت على القائمة السوداء بسبب "الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان"، مع مسؤولين آخرين من كوريا الشمالية، في يناير/كانون الثاني عام 2017.

ذات صلة

الصورة

سياسة

ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى جانب ابنته للمرة الأولى في صور رسمية نُشرت اليوم السبت، تؤكد مجدداً رؤيته لاستمرارية سلالة كيم في حكم البلاد، وفق الخبراء، وهي واقعة نادرة جداً.
الصورة

منوعات

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد".
الصورة

مجتمع

كانت والدة المتهم بقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي عضواً في "كنيسة التوحيد"، وفق ما أعلنت، الإثنين، هذه الحركة الدينية العالمية التي تأسست في كوريا في خمسينيات القرن الماضي.
الصورة

سياسة

ذكر الجيش الكوري الجنوبي أن عرضاً عسكرياً ضخماً نُظم على ما يبدو في كوريا الشمالية، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس حزب العمال.

المساهمون