الكويت تفرج بكفالة عن معلمة مصرية متهمة بقتل تلميذ

أفرجت السلطات الكويتية بكفالة عن المعلمة المصرية المتهمة بالاعتداء بالضرب على التلميذ عيسى البلوشي، ما أفضى إلى وفاته، بعد احتجازها عدة ساعات على ذمة التحقيق، مع منعها من السفر ووقفها عن العمل مؤقتاً لحين ظهور نتائج التحقيقات النهائية في ما إذا كانت تسببت بوفاة التلميذ من عدمه.

وقالت المعلمة المتهمة إنها لم تكن تعلم بإصابة التلميذ بمرض القلب، أو كونه مصنفاً ضمن فئة الاحتياجات الخاصة في المدرسة، فيما أكدت عائلة الضحية أن المعلمة اعتدت بالضرب مرات متكررة على التلميذ في أسبوع واحد رغم مناشدات الأم لإدارة المدرسة وللمنطقة التعليمية، وأن المعلمة كانت تعلم يقيناً بإصابته بمرض في القلب، وإجراءه لثلاث عمليات جراحية.

وسبق لمجموعة من أهالي الطلاب أن قدمت شكوى ضد المعلمة نفسها عندما كانت تدرس في مدرسة في منطقة الصباحية، جنوب البلاد، لكن وزارة التربية اكتفت بنقلها إلى مدرسة في منطقة الروضة كعقوبة لها، وهي المدرسة التي توفي فيها التلميذ عيسى البلوشي.

وناقش البرلمان الكويتي الواقعة في جلسة اليوم، وقال النائب رياض العدساني إن وزارة التربية يجب أن تشكل لجاناً خاصةً لتفتيش المدارس والتحقيق في احتمالية وجود اعتداءات على التلاميذ؟. وقال النائب يوسف الفضالة إن على الوزارة التأكد من عدم سفر المعلمة هرباً خوفاً من القضية التي تواجهها.

وتعهد وزير التربية الدكتور حامد العازمي، لأعضاء البرلمان، بالتحقيق الشامل في القضية والتأكد من أن المعتدين على التلاميذ سينالون جزاءهم العادل، مؤكداً أن العنف في المدارس متوقف، وأن ما حدث لا يعدو كونه حالة فردية، وأن الوزارة تأكدت من إجراءاتها في ما يخص منع المعلمة من السفر لحين انتهاء التحقيق الذي تشترك فيه ثلاث جهات.