معهد الدوحة ينظم مؤتمراً دولياً يناقش "الربيع العربي"

معهد الدوحة ينظم مؤتمراً دولياً يناقش "الربيع العربي"

10 سبتمبر 2017
مشاركة واسعة سيشهدها المؤتمر (معتصم الناصر)
+ الخط -


ينظم معهد الدوحة للدراسات العليا، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بالتعاون مع جامعات غويلف في كندا وماربورغ في ألمانيا، مؤتمراً أكاديمياً دولياً بعنوان "الربيع العربي والبحث عن استعارات جديدة: الهوية والتغيير والحداثة"، يومي 11 و12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بجامعة غويلف الكندية.

ويندرج المؤتمر ضمن المشروع البحثي "الهويات العابرة للثقافات: السلوك التضامني والحركات الاجتماعية العربية المعاصرة"، ومشروع "التحول الديمقراطي ومراحل الانتقال في البلدان العربية"، وبمشاركة دوائر بحثية متخصصة، تنتمي إلى حقول معرفية متنوعة، ونخبة من الأكاديميين التي تغطي أبحاثهم الحالتين المصرية والتونسية.

يهدف المؤتمر إلى طرح دراسات بينية ومقاربات متنوعة المداخل لدراسة أزمة الإسلام السياسي والدولة الوطنية الحديثة بالمنطقة العربية، ويركز المؤتمر على ما أثاره الربيع العربي من أبعاد جديدة لهذه الأزمة، وتبعاتها على مسارات التطور الاجتماعي والسياسي، والتعاطي العابر للتخصصات مع أسئلة لا تزال مفتوحة تخص الحداثة المجهضة، والهويات المتصادمة، بخلاف السؤال الأكبر حول التغيير الذي لخصته طموحات الجماهير المتجسدة في شعارات الربيع العربي، العيش والحرية والعدالة والكرامة.

كما يهدف المؤتمر إلى توفير مساحة للبحوث الأكاديمية الجارية في العالم العربي وأوروبا الغربية وأميركا الشمالية، بشأن الموضوع، ونشر النتائج من خلال مؤسسات شريكة في ألمانيا (مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط، وجامعة ماربورغ، ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر)، وفي كندا (جامعة غويلف)، وفي تونس (جامعة سوسة)، وفي قطر (معهد الدوحة للدراسات العليا والمركز العربي للأبحاث).

وإلى جانب طرح رؤى الأكاديميين والكتاب العرب البارزين كأحد مخرجات المؤتمر، على أن تشمل النتائج المتوقعة تأطير تلك الرؤى، وتقديمها للجمهور الأكاديمي الغربي، بما يمكن المجتمع الأكاديمي الأميركي والأوروبي من تجاوز النظريات السائدة، أو الأفكار المثالية حول الربيع العربي، وصولاً إلى تجربة تطبيقية عيانية، يؤمل أن تيسر معرفة وفهماً عمليين حول الربيع العربي.

كما يساهم المؤتمر في استهلال عملية بحثية تنتهي إلى مشروع إصدار كتاب مشترك، يدعم نشر المعرفة، من خلال هذا التعاون العابر للحدود، وتزويد الباحثين في الجامعات العربية بالمصادر التي يحتاجونها لتقديم إسهاماتهم الفكرية، والانخراط مع الأوساط الأكاديمية الغربية، لإثراء النقاش حول الربيع العربي.