مستودع لحفظ اللقاحات في عدن تفادياً لاحتجازها في صنعاء
احتجاز 5 ملايين لقاح في فبراير الماضي(محمد حويس/فرانس برس)
أفادت وزارة الصحة والسكان اليمنية بأنها ستخصص مستودعاً مجهزاً لحفظ اللقاحات والأدوية في العاصمة السياسية عدن، بعدما تكررت عمليات احتجاز اللقاحات الواردة من صنعاء.
وقال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور علي أحمد الوليدي، بأن الوزارة اتفقت مع منظمة "يونيسف" أمس الثلاثاء على إنشاء "مستودع وغرفة تبريد لحفظ اللقاحات والأدوية في العاصمة عدن"، في لقاء جمعه مع مدير مكتب المنظمة بعدن، سيف الدين نمر.
وأضاف الوليدي في تصريح خاص لـ "العربي الجديد" بأن الوزارة قدمت طلباً للمنظمات الصحية لإنشاء مستودع خاص ومهيأ لتخزين اللقاحات في عدن "توزع اللقاحات من خلاله إلى مختلف أنحاء الجمهورية في حال تعثر وصول اللقاحات من صنعاء بسبب تعنت المليشيات الحوثية". ولفت إلى أن جماعة الحوثي احتجزت اللقاحات المقدمة من الأمم المتحدة أكثر من مرة ومنعت دخولها الأراضي مرات أخرى "ومن هنا جاءت الضرورة لإنشاء مستودع يكون بديلاً وتستفيد منه كل محافظات الجمهورية".
واتهم وزير الإدارة المحلية اليمني، عبد الرقيب فتح، في فبراير/شباط الماضي، مليشيات الحوثي بمنع دخول لقاحات شلل الأطفال لنحو 5 ملايين طفل يمني، إلى العاصمة صنعاء.
وأشار فتح إلى أن جهاز الأمن القومي التابع للانقلابيين رفض إدخال لقاحات خاصة بالأطفال إلى صنعاء ليتم تحويلها إلى جيبوتي، ما تسبب بحرمان خمسة ملايين طفل يمني من اللقاحات الطبية. ولفت إلى أنهم يطالبون بإدخال علاجات خاصة بجرحاهم بدلاً من اللقاحات الطبية لأطفال اليمن.
ويعتبر كثير من الحوثيين أن اللقاحات هي السبب الرئيس في ظهور وانتشار أمراض مختلفة مثل العقم.
ويتراجع في اليمن إقبال المواطنين على تلقيح أطفالهم في المراكز التابعة لوزارة الصحة في كافة أنحاء البلاد، لاسيما في تجمعات النازحين جراء الحرب التي تصاعدت في مارس/آذار 2015.
اقــرأ أيضاً
وقال وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور علي أحمد الوليدي، بأن الوزارة اتفقت مع منظمة "يونيسف" أمس الثلاثاء على إنشاء "مستودع وغرفة تبريد لحفظ اللقاحات والأدوية في العاصمة عدن"، في لقاء جمعه مع مدير مكتب المنظمة بعدن، سيف الدين نمر.
وأضاف الوليدي في تصريح خاص لـ "العربي الجديد" بأن الوزارة قدمت طلباً للمنظمات الصحية لإنشاء مستودع خاص ومهيأ لتخزين اللقاحات في عدن "توزع اللقاحات من خلاله إلى مختلف أنحاء الجمهورية في حال تعثر وصول اللقاحات من صنعاء بسبب تعنت المليشيات الحوثية". ولفت إلى أن جماعة الحوثي احتجزت اللقاحات المقدمة من الأمم المتحدة أكثر من مرة ومنعت دخولها الأراضي مرات أخرى "ومن هنا جاءت الضرورة لإنشاء مستودع يكون بديلاً وتستفيد منه كل محافظات الجمهورية".
واتهم وزير الإدارة المحلية اليمني، عبد الرقيب فتح، في فبراير/شباط الماضي، مليشيات الحوثي بمنع دخول لقاحات شلل الأطفال لنحو 5 ملايين طفل يمني، إلى العاصمة صنعاء.
وأشار فتح إلى أن جهاز الأمن القومي التابع للانقلابيين رفض إدخال لقاحات خاصة بالأطفال إلى صنعاء ليتم تحويلها إلى جيبوتي، ما تسبب بحرمان خمسة ملايين طفل يمني من اللقاحات الطبية. ولفت إلى أنهم يطالبون بإدخال علاجات خاصة بجرحاهم بدلاً من اللقاحات الطبية لأطفال اليمن.
ويعتبر كثير من الحوثيين أن اللقاحات هي السبب الرئيس في ظهور وانتشار أمراض مختلفة مثل العقم.
ويتراجع في اليمن إقبال المواطنين على تلقيح أطفالهم في المراكز التابعة لوزارة الصحة في كافة أنحاء البلاد، لاسيما في تجمعات النازحين جراء الحرب التي تصاعدت في مارس/آذار 2015.
