12.9 مليون طفل لم يتلقوا أي لقاحات عام 2016


طفل من بين 10 في العالم لم يتلقوا أي لقاحات عام 2016

18 يوليو 2017
تلقيح ضد شلل الأطفال (عبد دوماني/فرانس برس)
+ الخط -


ذكر تقرير أممي أن 12.9 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا لقاحات عام 2016، أي ما يقرب من واحد من كل 10 أطفال، وفقاً لآخر تقديرات للتحصين، صادرة عن منظمتي الصحة العالمية و"يونيسف".

ووفقاً للتقرير المشترك بين المنظمتين، الصادر أمس الإثنين، يمنع التحصين حالياً ما بين مليونين وثلاثة ملايين حالة وفاة سنوياً، من الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والحصبة. ويعتبر اللقاح أحد التدخلات الصحية الأكثر نجاحاً وفعالية من حيث التكلفة.

ومنذ العام 2000، تصدر منظمة الصحة العالمية و"يونيسف" معاً تقديرات وطنية للتغطية بالتحصين لكل من الدول الأعضاء في المنظمة.

وقال فرحان حق، من مكتب المتحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحافي أمس "هذا يعني أن هؤلاء الرضع لم يتلقوا الجرعة الأولى من اللقاح (الثلاثي) الدفتيريا والكزاز والسعال الديكي، ما يعرضهم لخطر شديد من هذه الأمراض القاتلة"، مشيراً إلى أن ما يقدر من 6.6 ملايين رضيع ممن تلقوا الجرعة الأولى لم يكملوا الدورة الكاملة من الجرعات.

وأوضح (حق) أنه منذ عام 2010، لم تتخطَ نسبة الأطفال الذين تلقوا دورة كاملة من التحصينات الروتينية 86 في المائة، في ظل عدم حدوث تغيرات كبيرة في أي بلد أو منطقة خلال العام الماضي. وهذا يقل عن هدف تغطية التحصين العالمي البالغ 90 في المائة.




واعتبر أن "تقديرات التغطية الوطنية كثيراً ما تخفي أوجه عدم مساواة كبيرة في هذا المجال داخل البلدان". ويبرز تقرير منظمة الصحة العالمية، "حالة عدم المساواة: تحصين الأطفال"، أوجه عدم المساواة في تغطية التحصين في مرحلة الطفولة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على مدى السنوات العشر الماضية. ويبيّن التقرير أن التحصينات العالمية تحققت باختلاف بين البلدان، وأن هناك تفاوتاً أقل بالنسبة للسنوات العشر الماضية.

وعززت هذه النتائج دراسة أجرتها "يونيسف" أخيراً، وأكدت فعالية تكلفة الاستثمار في أفقر المجتمعات المحلية وأكثرها تهميشاً.

وركز التقرير على أهمية بذل جهود للحد من أوجه عدم المساواة في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي للأسرة وتعليم الأم في كثير من البلدان إذا أريد تحسين التغطية بالتحصين.

ويعيش أكثر من نصف سكان العالم في المناطق الحضرية، بما في ذلك الأحياء الفقيرة التي تنمو بسرعة في أفريقيا وآسيا. وفقراء الحضر هم مجموعة معرضة بشدة لخطر عدم التحصين أو دون التحصين.

(العربي الجديد)

المساهمون