متطوعون ينشرون لوحات طرقية استدلالية بإدلب وحماة خدمةً للمهجّرين

متطوعون ينشرون لوحات استدلالية بإدلب وحماة خدمةً للمهجّرين

25 مايو 2017
إرشاد المهجرين والزائرين (العربي الجديد)
+ الخط -

أطلق ناشطون محليون من محافظتي إدلب وحماة، حملة تحت اسم "دلّني" لنشر لوحات (شاخصات) طرقية في الطرق العامة، من أجل إرشاد المهجّرين والزائرين في المناطق الشمالية السورية.

وقال مسؤول الحملة، في منظمة "شباب التغيير"، محمد بادي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحملة تهدف إلى إرشاد الغرباء، وتعريفهم بالطرق المؤدية إلى المدن، بسبب ازدحام الريف الشمالي بمئات آلاف السوريين القادمين من دمشق وريفها، فمنهم من لم يزر الشمال من قبل".

وأوضح أنّ "الحملة يقوم عليها عشرات الشباب المتطوعين، ولم يتلقَ القائمون عليها أي دعم مالي، وبدؤوا المشروع من لوحات قديمة، بإمكانات محلية وبسيطة".

وأضاف أنّ "المشروع يستهدف الشمال السوري، وسيتم العمل على المناطق الهامة التي يتركز فيها النازحون وقرب المخيمات وقرى الإيواء".

العمل في المناطق التي يتركز فيها النازحون (العربي الجديد)


كما أشار إلى أنّ "الحملة انطلقت من ريف حماة الشمالي، مروراً بإدلب، وستصل في وقت قريب إلى مناطق في ريفي حلب الجنوبي والغربي، إضافة إلى علامات تحذيرية من مناطق وجود قوات النظام".

إرشاد الزائرين والغرباء (العربي الجديد)


وبيّن أنّ "اللوحات تحمل أسماء المدن والبلدات وأسهماً ترشد السائرين إليها، كما يحمل البعض منها نصائح وإرشادات بخصوص النظافة وتخفيف السرعة".

تحمل أسماء المدن والبلدات (العربي الجديد)


ولجأ إلى الشمال السوري، عبر عمليات تهجير قام بها النظام، مئات آلاف المدنيين، قادمين من دمشق وحمص وريفيهما، إضافة إلى نازحين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والنظام.

الحملة بإدلب وحماة خدمةً للمهجّرين (العربي الجديد)

المساهمون