تظاهرات سورية للإشادة ببطولات الدفاع المدني

تظاهرات سورية للإشادة ببطولات الدفاع المدني

03 مارس 2017
لافتات من تظاهرات سورية للإشادة بالدفاع المدني (العربي الجديد)
+ الخط -

خرجت تظاهرات اليوم الجمعة، في محافظات حلب وإدلب وريف دمشق، حمل أغلبها شعار: "ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً"، للإشادة بأعمال فرق الدفاع المدني وإنجازاتها، خاصة بعد حصول فيلم وثائقي عنها على جائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية.

ورفع متظاهرون، لافتات تشيد ببطولات متطوعي الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، وإسهاماتهم في إنقاذ عشرات آلاف السوريين من الموت تحت الأنقاض أو في الحرائق التي يسبّبها قصف النظام والطيران الروسي، والخدمات الكثيرة التي يقدمها المتطوعون في مجالات الكهرباء والمياه وتطهير الطرق.

وطالب المتظاهرون السوريون بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، ومعتقلات الفصائل العسكرية، مؤكّدين على أن السجان واحد، مهما تعدّت المسميات، كما أشار كثير منهم إلى أنه "لا جدوى من مفاوضات جنيف، إن لم يتوقف القصف الجوي والمدفعي، الذي يحصد أرواح الناس بشكل يومي في أنحاء سورية".

وفي مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، أكّد المتظاهرون في لافتات رفعوها أنّ الثورة مستمرة، وأنهم سيظلّون على دربها حتى إسقاط النظام ومعه كلّ من تلطّخت أيديهم بدماء السوريين.

وبدأ الدفاع المدني، الذي يضم اليوم نحو 3 آلاف متطوع، العمل عام 2013، وعلّق مدير الدفاع المدني، رائد صالح، على فوز فيلم "الخوذ البيضاء" بجائزة الأوسكار قائلا: "الفوز يعد بمثابة انتصار للشعب السوري الذي يعاني من الحرب منذ سنوات، ويثير بعض الأمل بأن العالم لم ينسه".

واعتبر رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، نصر الحريري أنّ "فوز "الخوذ البيضاء" بجائزة الأوسكار، هو انتصار يسجل للإنسانية في سورية".

وكان الدفاع المدني، قد رُشح لجائزة نوبل للسلام العام الماضي لكنه لم يفز، وفي سبتمبر/أيلول منحتهم المنظمة السويدية "رايت لايفليهود" جائزتها السنوية لحقوق الإنسان التي تعد بمثابة "نوبل بديلة".