شباب نويبع نجدتهم بطيئة...وشباب السيسي إلى الغابون بطائرة خاصة

شباب نويبع نجدتهم بطيئة...وشباب السيسي إلى الغابون بطائرة خاصة

05 فبراير 2017
الطائرة التي تنقل المشجعين (العربي الجديد)
+ الخط -

أقلعت طائرة، اليوم الأحد، من مطار القاهرة الدولي إلى الغابون، تقلّ 200 شخص ممن يُطلَق عليهم في مصر "شباب البرنامج الرئاسي"، لتشجيع المنتخب المصري الذي يواجه الكاميرون، مساء اليوم، برعاية وزارة الشباب والرياضة، وبتمويل من رجال أعمال داعمين للرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنهم الرئيس السابق لنادي الزمالك ممدوح عباس، الذي تبرع بـ250 ألف جنيه لتلك الرحلة.


وفي الوقت الذي أثارت فيه حادثة طريق نويبع الذي سقط بسببها العشرات من طلاب كلية الصيدلة في جامعة الإسكندرية بين قتيل وجريح، سخطًا واسعًا في أوساط الشباب بسبب تعامل الدولة البطيء في نقلهم بطائرات إلى مستشفيات القاهرة، أطلق إعلاميون مصريون دعوة لرجال الأعمال للتبرع بتكاليف رحلات الطيران التي تقلّ المشجعين إلى الغابون لدعم المنتخب المصري.


المؤسف أنه بعد مرور أكثر من 48 ساعة على كارثة طريق نويبع، وتحت إلحاح الشباب على ضرورة نقل الطلاب المصابين بالطائرات، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أشرف الشيحي، على استحياء، عن الاستعانة بطائرة عسكرية لنقل 32 مصابًا من الطلاب، وأربعة جثامين من المتوفين في حادث انقلاب الأتوبيس السياحي، الذي كان يقلّ طلاب كلية الصيدلة في جامعة الإسكندرية من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى مستشفيات الجامعة.


وأكد الشيحي أن ما قامت به القوات المسلحة من تواجد عدد من القادة في مستشفى شرم الشيخ الدولي وإرسال طائرة عسكرية لنقل المصابين، هو عمل وطني اعتادت عليه القوات المسلحة، وعوّدت الشعب المصري على مثل هذه المبادرات التي تتسم بروح الوطنية.

نحو 200 مشجع نحو الغابون(العربي الجديد) 



وكان حادث انقلاب حافلة طلاب من جامعة الإسكندرية على طريق الصاعدة بنويبع أوقع 52 شخصًا بينهم 10 وفيات و42 إصابة، بينهم 4 حالات حرجة، ويتلقون العلاج في مستشفى شرم الشيخ الدولي.

أحد المسافرين إلى الغابون(العربي الجديد) 



والمتوفون هم: خالد محمد معاون (9 أعوام)، وأسماء خالد إبراهيم (18 عاما)، وعمر علاء الدين (22 عاما)، وحسناء خالد إبراهيم (22 عاما)، والسيد مرسي، سائق الأوتوبيس (35 عاما)، ومريم وليد فاروق (21 عاما)، وريهام عمر علاء الدين (32 عاما) إضافة إلى سناء الماس، وشادي محمد.