غزة: تضامن مع الأسير القيق وتنديد باستشهاد الجلاد

غزة: تضامن مع الأسير القيق وتنديد باستشهاد الجلاد

13 فبراير 2017
من الوقفة الاحتجاحية (عبدالحكيم أبو رياش)
+ الخط -




كشفت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين استعداد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية تصعيد خطواتهم الاحتجاجية، إذا لم تصل المفاوضات الحالية إلى النتائج المطلوب تنفيذها من مصلحة السجون.

وقال مدير الجمعية، عبدالله قنديل، إنّ عدم تنفيذ الاحتلال مطالب الأسرى قبل حلول أبريل/نيسان المقبل يدفع الأسرى إلى الإعلان عن إضراب مفتوح وجماعي عن الطعام، قد يشارك فيه نحو 5 آلاف أسير فلسطيني.

وشارك العشرات من ممثلي الفصائل والقوى الوطنية وأهالي الأسرى بغزة في وقفة نظمتها جمعية "واعد"، اليوم الإثنين، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، للتضامن مع الأسير محمد القيق وتنديداً باستشهاد الأسير محمد الجلاد.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر المنظمة الدولية، لافتات وشعارات تطالب المؤسسات الدولية بضرورة القيام بواجباتها تجاه قضية الأسرى والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارستها وانتهاكاتها بحقهم.

ودعا قنديل المؤسسات الدولية وخاصة منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى والقيام بدورها في ظل استمرار الممارسات والانتهاكات المتواصلة بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين داخل السجون.



واعتبر مدير جمعية "واعد" للأسرى والمحررين صمت المنظمات الدولية على ما يجري بحق الأسرى "تواطئاً مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي"، مطالباً إياها "تحمل مسؤولياتها التي وجدت من أجل تنفيذها".

يستنكرون استشهاد محمد جلاد في الأسر(عبدالحكيم أبو رياش) 


وأشار قنديل إلى أن الأسير الصحافي، محمد القيق، بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمرة الثانية في أقل من عام بعد اعتقاله مجدداً، الأمر الذي يعرضه للخطر كونه يخوض الإضراب المفتوح في مدة قليلة لم تتجاوز العام الواحد.

وقالت زوجة الأسير القيق، فيحاء شلش، في كلمتها عبر الهاتف من مدينة رام الله، إن زوجها يخوض الإضراب لليوم الثامن على التوالي وهو في عزل سجن هداريم الموجود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأكدت شلش أن الاحتلال لم يجد أي تهمة جديدة ضد زوجها القيق ليبرر اعتقاله مجدداً، رغم أنه أفرج عنه قبل نحو ثمانية أشهر فقط، ثم أحاله مجدداً للاعتقال الإداري، الأمر الذي دفعه نحو الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأشارت إلى أن الأسير القيق أمضى نحو 22 يوماً داخل التحقيق، لم يتمكن خلالها الاحتلال من الوصول إلى تهمة معينة من أجل محاكمته عليها، مبينة أن زوجها اختار الإضراب المفتوح عن الطعام كونه السلاح الوحيد الذي يستطيع به أن يواجه ممارسات الاحتلال.