مشردون في شوارع السويد

مشردون في شوارع السويد

03 ديسمبر 2017
لا مكان يذهب إليه (كيت غرين/ الأناضول)
+ الخط -
يعيش أكثر من 5900 شخص حياة تشرد قاسية وينامون في الشوارع أو في ملاجئ في السويد. وبذلك، فإنّ المشردين ازدادوا 1500 شخص منذ آخر مسح أجراه مجلس الخدمات الاجتماعية في البلاد قبل 6 سنوات.

في هذا الإطار، تقول المحققة لدى مجلس الخدمات الاجتماعية كريستينا هوغبلوم لـ"راديو السويد": "لاحظنا زيادة في عدد الأشخاص الذين ينامون في الأماكن العامة وعلى مداخل البنايات، وهم لا يعيشون في أي شكل من أشكال السكن".

ويبلغ عدد الذين يعيشون من دون مأوى في السويد أكثر من 33 ألفاً، من ضمنهم من يعيشون حياة التشرد القاسية، وهو تقريباً الرقم نفسه في المسح الأخير. ويستند المسح إلى معلومات من البلديات والمنظمات غير الحكومية. والمقصود بهم أولئك الذين لا يملكون أو يستأجرون شققاً أو يعيشون في شقق مستأجرة أو مملوكة لأشخاص على علاقة بهم.

يتعرض الأشخاص ذوو الدخل المنخفض اليوم لخطر التشرد بشكل أكبر بحسب المنظمات، ففي دراسات سابقة قبل عشر سنوات لوحظ أنّ 80 في المائة من المشردين يعانون من مشاكل الإدمان، أما اليوم فقد انخفضت النسبة إلى 50 في المائة، ما يعني أنّ فئة المشردين تغيرت من العوامل النفسية- الاجتماعية بالدرجة الأولى إلى العوامل الاقتصادية- الاجتماعية اليوم. والمشردون اقتصادياً هم ممن يحصلون على بدل تقاعد منخفض جداً، أو دخل منخفض لا يلبي شرط الدخل الكافي الذي يضعه ملاّك الشقق عادة كشرط لتأجيرها.