إعادة انتخاب قطر عضواً في مجلس حقوق الإنسان الأممي
أعادت الجمعية العامة للأمم المتحدة اختيار قطر عضواً في مجلس حقوق الإنسان الذي يضم سبعة وأربعين عضوا الاثنين، ضمن 15 عضوا من أعضاء المجلس الذين تنتهي ولايتهم في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول المقبل، لتكون البلد العربي الوحيد الذي أعيد اختياره.
وأوردت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن "الجمعية العامة للأمم المتحدة أعادت في دورتها الثانية والسبعين انتخاب دولة قطر لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأغلبية 155 صوتا من مجموع 193 صوتا، ولدورة رابعة مدتها ثلاث سنوات أخرى للفترة 2018/ 2020".
وكتبت الخارجية القطرية على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، إن "الجمعية العامة للأمم المتحدة تُعيد انتخاب دولة قطر عضواً في مجلس حقوق الإنسان"، وكتب حساب "أخبار الأمم المتحدة" على "تويتر"، إن "قطر تنضم لمجلس حقوق الإنسان بعد حصولها على 154 صوتا في انتخابات الجمعية العامة".
وكانت قطر عضوا في المجلس في الفترة من 2015 إلى 2017، وتنافست ست دول، هي قطر وأفغانستان وماليزيا والمالديف ونيبال وباكستان على أربعة مقاعد مخصصة للدول الآسيوية والمطلة على المحيط الهادئ.
أما المجموعات الأربع الأخرى فترشح فيها عدد دول يساوي عدد المقاعد المتاحة، وهي مجموعة الدول الأفريقية (4 مقاعد)، مجموعة دول شرق أوروبا (مقعدان)، الدول اللاتينية والكاريبية (3 مقاعد)، دول غرب أوروبا وغيرها من الدول (مقعدان).
ويتم التصويت عبر الاقتراع السري المباشر، وتستمر عضوية الدول المنتخبة ثلاثة أعوام، ولا يحق للدولة الترشح مباشرة بعد انتخابها فترتين متتاليتين.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وعن مجموعة الدول الأفريقية فازت السنغال بـ188 صوتًا، وأنغولا بـ187 صوتًا، بينما حصلت نيجيريا على 185 صوتًا، والكونغو على أصوات 155 دولة.
كما فازت كل من سلوفاكيا وأوكرانيا بعضوية مجلس حقوق الإنسان عن مجموعة شرق أوروبا، بعد أن حصدت الأولى 185 صوتًا، والثانية 177 صوتًا.
أما مجموعة دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي ففاز بتمثيلها كل من بيرو بحصولها على 180 صوتًا، والمكسيك بـ179 صوتًا، إضافة إلى تشيلي بـ175 صوتًا.
وأخيرا فازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان عن مجموعة دول غرب أوروبا وغيرها من الدول إسبانيا بعد حصولها على 180 صوتًا وأستراليا على 176 صوتًا.
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية القطرية مساء الاثنين، بإعادة انتخاب دولة قطر لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لدورة رابعة مدتها ثلاث سنوات.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذا الفوز للمرة الرابعة منذ إنشاء مجلس حقوق الإنسان عام 2006، والعدد الكبير من الدول التي صوتت لصالح دولة قطر، يجسد ثقة المجتمع الدولي في الدور الفاعل والإيجابي الذي تقوم به دولة قطر في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان والقضايا المتصلة بها، ويعكس نهجها وسياستها الراسخة نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الشأن.
وشدد البيان على مواصلة قطر لجهودها ودورها الفاعل في مجلس حقوق الإنسان لتحقيق الأهداف السامية التي من أجلها أنشئ المجلس.