حياة الرجل الجنسيّة والسكتة القلبيّة
العلاقات الجنسية قد تستنفذ طاقة المسنّين (لويزا غولياماكي/فرانس برس)
بيّنت دراسة أميركيّة أنّ الرجال كبار السنّ الذين يتمتعون بحياة جنسية فعّالة، معرّضون للإصابة بالسكتة القلبية بنسب مضاعفة، بينما قد تعزّز تلك الحياة من صحّة المرأة. ووجد الباحثون أنّ ممارسة الجنس بانتظام يرتبط بارتفاع مخاطر الأمراض القلبية لدى الرجال الأكبر سناً، الذين يبذلون جهداً كبيراً ينتج عنه ضغط على القلب.
وأشارت الدراسة التي نشرت في "دوريّة الصحة والسلوك الاجتماعي"، إلى أنّ الرجال الذين يمارسون الجنس مرّة واحدة أسبوعياً، تتضاعف مخاطر إصابتهم بعوارض قلبية بالمقارنة مع أولئك غير الناشطين جنسياً. أضافت أنّ الذين يستمتعون في العلاقة الجنسية، هم أكثر عرضة لمخاطر الأمراض القلبية من الذين يتدنّى لديهم ذلك الشعور. أمّا في ما يتعلّق بالنساء، فلم تجد الدراسة أيّ رابط مماثل، بل بيّنت أنّ اللواتي يتمتّعن بحياة جنسية جيدة، يسجّلن نسباً منخفضة من ضغط الدم تحميهنّ من الأمراض القلبية أكثر من اللواتي لم يعدن ناشطات جنسياً.
قالت البروفسور هوي ليو، أستاذة في علم الاجتماع في جامعة ولاية ميشغان، إنّ متطلبات العلاقة الجنسية قد تستنفذ طاقات الرجال كلّما تقدّموا في السنّ، عندما تصبح المشاكل الجنسية أكثر شيوعاً. أضافت أنّ الرجال المتقدّمين في السنّ قد يرهقون أنفسهم فوق طاقتهم إلى درجة الإنهاك، ما يؤثّر سلباً على القلب.
وإذ لفت الباحثون إلى مخاطر قد تنجم عن تناول "فياغرا" أو منشطات جنسية أخرى، أكّدت ليو أنّه على الرغم من ندرة الدليل العلمي في ما يتعلّق بالمنشطات الجنسية، إلا أنّها قد تؤثّر سلباً على صحّة القلب والأوعية الدموية لدى كبار السنّ.
من جهته، يقول سايمون والوي، من مكتب إعلام الجمعية البريطانية للصحة الجنسية وفيروس نقص المناعة البشرية، لـ "العربي الجديد"، إنّ "الجمعية تشجّع الناس على الاستمتاع بحياة جنسية صحية وسعيدة. لكن في حال وجود أي قلق، عليهم استشارة الطبيب". يضيف أنّ "الدراسة تناولت زوايا عدّة، والجمعية ليست في وضع يسمح لها بالتعليق عليها".
وفي سياق متّصل، لفتت ليو إلى أنّ الأدلة على مخاطر وفوائد الجنس المتعلّقة بالأزمات القلبية، متناقضة للغاية. ومثال على ذلك دراسة لمعهد أبحاث "نيو إنغلاند" في ولاية ماساتشوستس، بيّنت أنّ رجالاً (40 - 70 عاماً) مارسوا الجنس على الأقل مرتين في الأسبوع، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بأمراض قلبية إلى النصف. وذلك بالمقارنة مع آخرين اقتصرت علاقتهم الجنسية على مرّة واحدة شهرياً.
اقــرأ أيضاً
وأشارت الدراسة التي نشرت في "دوريّة الصحة والسلوك الاجتماعي"، إلى أنّ الرجال الذين يمارسون الجنس مرّة واحدة أسبوعياً، تتضاعف مخاطر إصابتهم بعوارض قلبية بالمقارنة مع أولئك غير الناشطين جنسياً. أضافت أنّ الذين يستمتعون في العلاقة الجنسية، هم أكثر عرضة لمخاطر الأمراض القلبية من الذين يتدنّى لديهم ذلك الشعور. أمّا في ما يتعلّق بالنساء، فلم تجد الدراسة أيّ رابط مماثل، بل بيّنت أنّ اللواتي يتمتّعن بحياة جنسية جيدة، يسجّلن نسباً منخفضة من ضغط الدم تحميهنّ من الأمراض القلبية أكثر من اللواتي لم يعدن ناشطات جنسياً.
قالت البروفسور هوي ليو، أستاذة في علم الاجتماع في جامعة ولاية ميشغان، إنّ متطلبات العلاقة الجنسية قد تستنفذ طاقات الرجال كلّما تقدّموا في السنّ، عندما تصبح المشاكل الجنسية أكثر شيوعاً. أضافت أنّ الرجال المتقدّمين في السنّ قد يرهقون أنفسهم فوق طاقتهم إلى درجة الإنهاك، ما يؤثّر سلباً على القلب.
وإذ لفت الباحثون إلى مخاطر قد تنجم عن تناول "فياغرا" أو منشطات جنسية أخرى، أكّدت ليو أنّه على الرغم من ندرة الدليل العلمي في ما يتعلّق بالمنشطات الجنسية، إلا أنّها قد تؤثّر سلباً على صحّة القلب والأوعية الدموية لدى كبار السنّ.
من جهته، يقول سايمون والوي، من مكتب إعلام الجمعية البريطانية للصحة الجنسية وفيروس نقص المناعة البشرية، لـ "العربي الجديد"، إنّ "الجمعية تشجّع الناس على الاستمتاع بحياة جنسية صحية وسعيدة. لكن في حال وجود أي قلق، عليهم استشارة الطبيب". يضيف أنّ "الدراسة تناولت زوايا عدّة، والجمعية ليست في وضع يسمح لها بالتعليق عليها".
وفي سياق متّصل، لفتت ليو إلى أنّ الأدلة على مخاطر وفوائد الجنس المتعلّقة بالأزمات القلبية، متناقضة للغاية. ومثال على ذلك دراسة لمعهد أبحاث "نيو إنغلاند" في ولاية ماساتشوستس، بيّنت أنّ رجالاً (40 - 70 عاماً) مارسوا الجنس على الأقل مرتين في الأسبوع، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بأمراض قلبية إلى النصف. وذلك بالمقارنة مع آخرين اقتصرت علاقتهم الجنسية على مرّة واحدة شهرياً.
