10 % من البالغين الأميركيين مصابون بطنين الأذن

10 % من البالغين الأميركيين مصابون بطنين الأذن

24 يوليو 2016
الضجيج المسؤول الأول (فيسبوك)
+ الخط -
ذكرت دراسة جديدة أن نحو عشرة في المائة من البالغين في الولايات المتحدة لديهم إحساس بالطنين في آذانهم، وإن الضجيج الذي يعانون منه في حياتهم اليومية ربما يكون المسؤول عن ذلك.

وقال الباحث الدكتور هاريسون لين من جامعة كاليفورنيا في إيرفين إن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المزعجة لا يواجهون هذه المشكلة وحدهم.

وأوضح لـ"رويترز هيلث"، أمس السبت، أن عدة دراسات "تشير إلى التعرض للضجيج كأحد الأمور التي قد تسهم في طنين الأذن".

وأوضح لين وزملاؤه في دورية غاما لطب الأذن والحنجرة-جراحة الرأس والرقبة، أن طنين الأذن يمكن أن يسبب التلف إذا كان مستمراً ومزعجا.

وأجريت الدراسة لمعرفة مدى شيوع الطنين بين البالغين في الولايات المتحدة. ومن بين 75 ألفاً و764 شخصاً شملتهم الدراسة، ونشرت في الدورية الطبية يوم 21 يوليو/تموز الجاري، يعاني 9.6 في المائة من الطنين في غضون الأشهر الاثني عشر الماضية.

ويرى الباحثون أنه عند توسيع هذه النتائج لتشمل سكان الولايات المتحدة بأكملهم، فإنها ستشير إلى أن 21.4 مليون أميركي بالغ أصيبوا بالطنين العام الماضي.

وأشار نحو 27 في المائة من المصابين بالطنين في الدراسة إلى أنهم يعانون من هذه الحالة منذ أكثر من 15 عاماً. وأبلغ أكثر من الثلث عن أعراض شبه مستمرة. ولفت نحو سبعة في المائة إلى أن أعراض الطنين تمثل مشكلة كبيرة أو كبيرة جداً، في حين قال نحو 42 في المائة إنها تمثل مشكلة صغيرة.



ووجد الباحثون أن الأشخاص المعرضين لضجيج عال في العمل أو خلال الأنشطة الترفيهية يزيد لديهم احتمال الإصابة بالطنين.

وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن العلاج السلوكي المعرفي المعروف باسم سي.بي.تي أقرته الأكاديمية الأميركية لمؤسسة طب الأذن والحنجرة -وجراحة الرأس والرقبة كعلاج لطنين لم يناقش سوى 0.2 في المائة فقط من الأطباء هذا الخيار.

وتبيّن للباحثين أن العلاج السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاج النفسي، مفيد في علاج مشكلات النوم ومشكلات التركيز والمشكلات العاطفية المرتبطة بالطنين.

وقال لين إنه يجب على الناس الذين يعانون من الطنين التحدث مع أطبائهم، وإذا كانت أعراضهم حادة فيجب أن يفكروا في العلاج السلوكي المعرفي.

دلالات

المساهمون