إطلاق مشروع لإطعام 30 مليون جائع شرقي أفريقيا

إطلاق مشروع لإطعام 30 مليون جائع شرقي أفريقيا

أديس أبابا

الأناضول

avata
الأناضول
28 يونيو 2016
+ الخط -
أطلق الاتحاد الأفريقي ومنظمة الأغذية والزراعة "فاو"، والهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، اليوم الثلاثاء، مشروع إنهاء الجوع شرقي أفريقيا، والذي يستهدف 30 مليون جائع في القرن الأفريقي (الصومال، وجيبوتي، وجنوب السودان، وكينيا، وإثيوبيا، وأوغندا).

ودعا المنسق الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة في شرق أفريقيا، باتريك كورموا، خلال افتتاحية ورشة عمل بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة أديس أبابا، إلى بذل جهد أفريقي أكبر لمواجهة سوء التغذية لدى الأطفال في القارة.

وقال إن نسبة سوء التغذية مرتفعة في القارة وتراوح بين 20 إلى 50 في المائة، مشيراً إلى أنه "من غير المقبول أن يكون لدى أفريقيا 65 في المائة من الأراضي صالحة للزراعة، فيما تستورد سنوياً أغذية بقيمة 35 مليار دولار".

ودعا كورموا إلى ضرورة تنسيق الجهود واتباع نهج شمولي لتنفيذ هذا المشروع في دول القرن الأفريقي.

وقال ممثل رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، ارنيست روزيندازا، إن القرن الأفريقي يواجه عدة تحديات منها الجفاف وظاهرة النينيو، ما يتطلب تنسيق الجهود بين الاتحاد ومنظمة الفاو والإيغاد.

والنينيو، هي ظاهرة تحدث كل ثلاث سنوات، نتيجة ارتفاع حرارة القسم الشمالي من المحيط الهادي، وتتسبب في تبدلات مناخية في كل الكرة الأرضية، تتمثل في الجفاف، والفيضانات، وتدمير المحاصيل الزراعية.

ذات صلة

الصورة
تظاهرة لندن (العربي الجديد)

سياسة

أكدت شرطة لندن مشاركة نحو 100 ألف شخص في تظاهرة مؤيدة لفلسطين في شوارع المدينة، اليوم السبت، وحمل المتظاهرون شعارات داعمة للفلسطينيين، تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وإرسال "مساعدات إنسانية كاملة". كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
الصورة
مساعدة الصوماليين المحتاجين الهم الأول للأمم المتحدة (العربي الجديد)

مجتمع

تحصر منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للصومال اهتمامها بالوصول إلى صوماليين يحتاجون إلى مساعدات لإنقاذهم بالدرجة الأولى من الجوع، وتؤكد أنّ التواصل مع حركة الشباب الصومالية لا يحرجها
الصورة
الدمار في عفرين الواقعة ضمن محافظة حلب في الشمال السوري (Getty)

مجتمع

وصف مسؤولون في الأمم المتحدة الأوضاع في سورية بعد الزلزال بأنها صعبة للغاية، ومستوى الاحتياجات فيها بأنه هائل. وأكدوا أن هناك فريقاً من الأمم المتحدة يقيّم الوضع على الأرض بما في ذلك شمال غربي سورية، للوقوف على حجم الاحتياجات والأضرار.
الصورة

مجتمع

لم تملك إنغا وهي تشاهد القتلى والمصابين من أبناء بلدها أوكرانيا إلا التفكير بما يمكنها عمله لمساعدتهم، ومنذ اليوم الأول هرعت الفتاة العشرينية إلى شوارع مدينة أوديسا، جنوب غربي أوكرانيا، لتوزيع الطعام على المحتاجين والنازحين من المدن الأوكرانية الأخرى

المساهمون