رصاص "غير طائش" قتل اللبناني وسام بليق

رصاص "غير طائش" قتل اللبناني وسام بليق

23 مايو 2016
تشييع وسام بليق (حسين بيضون)
+ الخط -

شارك عشرات من عناصر فوج الإطفاء في العاصمة اللبنانية بيروت، ورابطة مشجعي "نادي النجمة الرياضي"، في تشييع زميلهم، وسام بليق، الذي توفي بعد أيام من إصابته برصاصة في الرأس.


وعلم "العربي الجديد" أن بليق توفي إثر اصابته برصاصة مباشرة، وليس نتيجة "رصاص طائش"، كما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام التي قضاها الشاب في العناية الفائقة.

وتسببت مأساوية واقعة مقتل بليق في تغطية وسائل إعلام محلية وأجنبية للجنازة، إذ تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة في أثناء قيادة السيارة، بينما كان بصحبة زوجته وأمه وأحد أطفاله الصغار في منطقة برج أبو حيدر ببيروت.

وكانت النشاطات الاجتماعية والرياضية المتنوعة لبليق، سببا في مشاركة عشرات من زملائه في فوج الإطفاء لوداعه، وهو يحمل رتبة رقيب أول في الجهاز، كما حضر أنصار نادي "النجمة" الذي شجعه بليق منذ الصغر، وتولى مسؤوليات عديدة في رابطة مشجعيه.

وبعد الصلاة على جثمانه، انطلق موكب التشييع إلى جبانة الشهداء، حيث دفن بحضور عائلته وأصدقائه.
وتواصل قوى الأمن الداخلي التحقيق في ملابسات وفاة الشاب على وقع مطالب شعبية بالتشدد في قمع ظاهرة حيازة الأسلحة غير الشرعية، وهي أسلحة عادة ما تستخدم في الخلافات والمناسبات.
وقد أدت ظاهرة إطلاق النار في الهواء إلى وفاة عدد من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين، في مختلف المناطق اللبنانية. ولم تعلن قوى الأمن الداخلي سوى عن توقيف شخص واحد فقط، بتهمة إطلاق النار في الهواء خلال الأسبوع الماضي، في أثناء إلقاء الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، خطابا.