ابتعد عن هذه الشخصيات الأربع

ابتعد عن هذه الشخصيات الأربع

23 ابريل 2016
يبدو أنه يشكو كثيراً (مسعود حسيني/فرانس برس)
+ الخط -
خلال حياتنا، نلتقي بعدد كبير من الأشخاص. نحبّ بعضاً منهم ويصبحون قريبين منّا، فيما نفضّل الابتعاد عن آخرين. من بين هؤلاء أصحاب أربع شخصيات تعدّ مزعجة وكثيرة التذمر، قد لا يتردّدون في إيذائنا، بحسب موقع "باور أوف بوسيتيفيتي" (قوة الإيجابية).

1 - المستغل
هذه الشخصيّة أنانيّة. عادةً ما تلجأ إلى الخداع للحصول على ما تريد، من دون أي اعتبار لمشاعر أي كان. كذلك، غالباً ما تلعب دور الضحية. وكبشر، غالباً ما نتأثر بالعواطف، في وقت تسعى هذه الشخصية إلى الاستفادة من الناس الأكثر ميلاً إلى التأثر. وبمجرد حصولها على ما تريد، تغادر تاركة كل شي وراءها.

في حال كنت محاطاً بأشخاص من ذوي هذه الشخصية، كن حازماً معهم ولا تجاريهم في مآسيهم وضع حدوداً بينك وبينهم، علماً أن هؤلاء يكرهون كلمة "لا".

2 - النمّام
عادةً ما يلجأ الناس الذين يشعرون بعدم الأمان إلى نشر شائعات عن الآخرين، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بتحسّن. ويكون النمّام الشخص المؤذي في أي مجموعة وجد فيها، خصوصاً أنه يستغل المصائب وأخطاء الآخرين في كثير من الأحيان. من جهة أخرى، يسعى إلى الحصول على الاهتمام بأي طريقة.

في حال كنت محاطاً بنمّامين، من الأفضل تجنّب المشاركة في قصصهم. وفي اللحظة التي يبدؤون فيها بالحديث عن الآخرين، حاول إيقافهم أو لا تستمع إليهم. عادةً ما يؤذي النمام ثلاثة أشخاص: نفسه، والشخص الذين يصغي إليه، وذلك الذين يختلقون القصص حوله.

يقول سقراط إنّ "العقول القوية تناقش الأفكار، والعقول المتوسطة تناقش الأحداث، والعقول الضعيفة تناقش الناس".

3 - اللائم
يفترض أنك تعرف هذا الشخص جيداً. عادة ما يتحمل قليلاً من المسؤولية في أي شيء يفعله، ويوجّه أصابع الاتهام إلى أي شخص آخر أو كل من حوله. يفتقر اللائمون إلى القدرة على ضبط النفس، وعادةً ما يعجزون عن تقدير ذواتهم.

في حال كان مثل هؤلاء في محيطك، من الأفضل أن تسيطر على النقاش وتشكك في كل ما يقال لتحديد المسؤوليات. أنت لست مسؤولاً إلا عن نفسك.

يقول دي دي أرتنير إنّ "إلقاء اللوم على الآخرين هو تهرب من المسؤولية. حين يرفض شخص حقيقة معينة، يلوم الآخرين بدلاً من تحمل المسؤولية".

4 - المتذمّر
التعامل مع مثل هذا الشخص يتطلّب الاستماع إليه وطلب التوضيح. يجب ألّا توافق المتذمّر أو تعتذر منه. يمكنك أن تكون داعماً وجدياً في آن. المتذمّرون يحتاجون إلى الاهتمام ويحققون ذلك من خلال إشراك الجميع في قصص سلبية.

دلالات