"التربية الفلسطينية" تفتح باب التطوع مع إضراب المعلمين

أعلنت وزارة التربية الفلسطينية، أمس الأحد، على لسان الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية فيها، عزام أبو بكر، عن فتح باب التطوع للتعليم أمام أولياء الأمور، وأبناء المجتمع القادرين على سد الثغرات، انتظاراً لحل جذري لإضراب المعلمين في بعض المدارس.

ودعا أبو بكر مديريات التربية والتعليم في المحافظات الفلسطينية لفتح باب التطوع في تصريح له، لافتاً إلى أن "هذا الإعلان يأتي مع الحرص على أن يكون المتطوعون أصحاب دراية في مجال تخصصاتهم، ويفضل أن يكونوا من قوائم الاحتياط الذين تقدموا لامتحان التوظيف للعام الدراسي الحالي".

من جهة ثانية، أكدت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، في بيان لها، أن الفصل الدراسي الثاني سينتهي في موعده للمدارس الملتزمة بالدوام الكلي والشامل، مشيرة إلى عملها على إبقاء موعد امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" في 28 مايو/أيار المقبل.

اقرأ أيضاً: مؤسسات فلسطينية تقدم مشروع حل لأزمة المعلمين

وذكرت الوزارة الفلسطينية أن "تقدماً ملموساً قد طرأ على سير الدوام في جميع المحافظات، إذ ارتفعت نسب المعلمين المداومين سواء بشكل جزئي أو كلي".

وأشادت الوزارة بروح معلميها العالية، آملة أن تعود المياه إلى مجاريها، وأن ينتظم الدوام في جميع المدارس. وأشارت إلى أن المدارس التي داومت دواماً كلياً وشاملاً لن يطرأ على دوامها أي تغيير، ولن يشملها أي برنامج تعويض تقرّه الوزارة لاحقاً، وأكبرت فيها وبمعلميها دورهم الريادي والمتقدم.

وأوضحت وزارة التربية أن خلية الأزمة في الوزارة تقوم بدراسة مستقبل الفصل الدراسي الثاني حالياً للمدارس المضربة وستضع التوصيات المناسبة، مؤكدة أنها ستطلع الجمهور على حيثياتها بالتفصيل، إضافة أنها متابعتها قضايا الإداريين وباقي بنود الاتفاق، حرصاً منها على استكمال كامل لتلك البنود.

اقرأ أيضاً: استطلاع للرأي: معظم الفلسطينيين يؤيدون مطالب المعلمين