جراحة لزراعة أنبوب تنفس بالرقبة لأسير فلسطيني

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن "الأسير المصاب ممدوح عمرو، الموجود حاليا في مستشفى (شعاري تصيدق)، سيخضع خلال الأيام المقبلة لعملية زراعة أنبوب تنفس بالرقبة".

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن ممدوح ما زال في قسم العناية المكثفة بالمستشفى، وأن أجهزة التنفس الصناعي موضوعة على جسده، وتم تخفيف التخدير عنه جزئيا، مع وجود تحسن طفيف، ولكن وضعه ما زال خطيرا وصعبا.

إلى ذلك، قالت الهيئة إن "الأسير محمد الشلالدة (24 عاما) من بلدة سعير شمالي الخليل، والموجود حاليا فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، يعاني من فقدان للذاكرة بعد إصابته بالرصاص الحي بالرأس والبطن ودخوله في غيبوبة لمدة شهرين، وهو لا يتذكر ما حصل معه منذ دخول غيبوبته، وأصبح اليوم يستطيع المشي والحركة ولكن ذاكرته ضعيفة، ويعاني من الدوخة وعدم الاتزان، ولا يقدم له سوى المسكنات".

في حين، زار محامي الهيئة الأسير الصحافي، محمد القيق، الذي نقل مؤخرا من مستشفى العفولة إلى مستشفى سجن الرملة، والذي نقل للمحامي أن وضعه الصحي تحسن، ولكنه يشعر بدوخة ولا يستطيع بذل أي جهد عضلي.

ونقل المحامي على لسان القيق، أن الأسرى يرفضون الخروج إلى زيارة المحامين بسبب القيود التي تكون بأيديهم وأرجلهم، علما أن وضعهم الصحي صعب.

وفي شأن آخر، قالت هيئة الأسرى إن "25 أسيرة يقبعن في سجن الدامون الإسرائيلي، يعانين من ظروف صعبة ومقلقة، حيث تحتجز 17 أسيرة من أصل 25، في غرفة واحدة بمرحاض واحد، علاوة على شكواهن من البرودة الشديدة داخل السجن، وقلة الملابس والأغطية، والاكتظاظ داخل الغرف، والضغط النفسي بفعل إجراءات إدارة السجن بحقهن".