إضراب معتقل مصري عن الطعام في سجن العقرب

وذكرت أسرة خليل أسامة محمد العقيد، الشهير بـ"عمرو العقيد" (26 عاماً)، أنه يعاني نزيفاً في المخ وفقداناً في الذاكرة وفقداناً للوعي وارتفاع نسبة السكر في الدم لتصل إلى 35 في المائة. وأضافت الأسرة أنهم قدموا العديد من الشكاوى للجهات المعنية لكن دونما اكتراث.

واعتقل الشاب من قبل قوات الأمن حال تواجده أمام إحدى اللجان الانتخابية في القاهرة، يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول 2012، وتم اتهامه بحيازة سلاح بدون ترخيص، وشهدت أخته أنه كان مُرخصاً، وحكم عليه بالسجن عاماً واحداً. وبعد أحداث 30 يونيو/ حزيران 2013، تم ضمه إلى قضية التخابر مع حركة "حماس"، وحكم عليه بالمؤبد ونقل إلى سجن العقرب.

وتعرض الشاب في بداية اعتقاله للتعذيب والصعق بالكهرباء والضرب بالهراوات الخشبية، وقالت الأسرة إن هناك تعنتاً خاصاً بشأن إدخال مستلزماته الخاصة من الأغطية والملابس والطعام والأدوية، كما أن وقت الزيارة لا يتجاوز خمس دقائق.

وقالت "مونيتور" إن ذلك يعد مخالفاً لكافة القواعد والمواثيق والأعراف الدولية والقانونية. ودانت المنظمة استمرار السلطات المصرية في حبس المواطن تعسفياً دون محاكمة عادلة تضمن له حقوقه الأساسية، والتي تُقرها القوانين المحلية والأعراف القانونية، وطالبت بإعادة مُحاكمته وتعيين من ينوب عنه قانونياً للدفاع عنه وإبطال التُهم المُلفقة له.


اقرأ أيضاً: مصر: الإضراب وحملة #أغلقوا_العقرب ينجحان بتسهيل الزيارات