التماس للإفراج الفوري عن الأسيرين شديد وأبو فارة

التماس للإفراج الفوري عن الأسيرين شديد وأبو فارة

07 ديسمبر 2016
إحدى الوقفات الداعمة للأسيرين (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ظهر اليوم الأربعاء، أن المحامية أحلام حداد قدمت التماسا عاجلا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، للإفراج الفوري عن الأسيرين المضربين عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري، أنس شديد وأحمد أبو فارة.

وأوضحت الهيئة، في بيانها، اليوم، أن تقديم الالتماس يأتي بعد التفاقم الخطير في حالة الأسيرين شديد وأبو فارة الصحية، خلال الأسبوع الجاري، مع دخولهما اليوم الرابع والسبعين في إضرابهما عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري.

وذكرت المحامية حداد، في وقت سابق اليوم، أن "الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة، في وضع صحي حرج، ويزداد خطورة، ويدخلان في غيبوبة متقطعة بأوقات متفاوتة، وفقدا القدرة على الكلام نهائياً، والرؤية جزئياً".

وأوضحت، في تصريح لها نقلته هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، أن الأسير أحمد أبو فارة فقد النظر في العين اليمنى، في حين يعاني الأسير أنس شديد من صعوبة في التنفس، وآلام حادة في الصدر، وغبش في الرؤية، ولا يشعر بقدميه.

ولفتت إلى أن الأسيرين معرضان للإصابة باضطرابات شديدة في عمل القلب، ويتعرضان لانتهاكات ومضايقات غير مسبوقة من قبل الحراس، والطاقم الطبي، الذي يتابع وضعهما في مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي.

يذكر أن الأسيرين معرضان للموت المفاجئ في أية لحظة، مع دخولهما اليوم الرابع والسبعين على التوالي من إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري.







على صعيد متصل، أشارت الهيئة إلى "الإفراج عن الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول غداً الخميس"، معتبرة أن الإفراج عنهما عرس وطني لعائلة ضحت وقدمت الكثير للوطن، فهما نجلا شهيد، وشقيقا الأسيرة المحررة الطفلة نوران بلبول.

وأضافت، أن الأسيرين البلبول خاضا، منتصف العام الحالي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر قرابة 80 يوماً ضد اعتقالهما الإداري، تكلل بالنصر وإجبار إدارة السجون على تحريرهما يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.