ليبيا: استلام ثلاثة أطنان أدوية من إيطاليا

ليبيا: استلام ثلاثة أطنان أدوية من إيطاليا

02 ديسمبر 2016
ندرة الدواء تهدد المرضى في ليبيا (فابيو بوشيريللي/فرانس برس)
+ الخط -
أكد مسؤول ليبي تسلم ثلاثة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية من إيطاليا، لتوزيعها على مستشفيات مصراته وطرابلس، التي تعاني أزمة في توفير الأدوية.

وقال المسؤول بالمجلس البلدي لمدينة مصراته، نوري الشاوش، لـ"العربي الجديد"، إن "السفير الإيطالي، جوزيبي بروني، زار المدينة أمس الخميس، واطلع على سير العمل بالمستشفى الإيطالي، وسلمنا خلال الزيارة ثلاثة أطنان من الأدوية ومستلزمات الإسعافات الأولية لصالح مستشفيات المدينة والعاصمة طرابلس".

وتأتي زيارة السفير الإيطالي إلى مصراته، بعد اجتماع عقده المبعوث الإيطالي إلى ليبيا، جورجو استاراش، مع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أحمد معيتيق، ناقشا خلاله إمكانية إعادة فتح سفارة إيطاليا بطرابلس، وعودة خطوط الطيران بين البلدين، بالإضافة لبحث توفير برامج تدريب للحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق.

وسلم الجانب الإيطالي منذ مطلع أغسطس/آب الماضي وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، سبع شحنات طبية لمستشفيات العاصمة ومصراته في إطار دعمها لحكومة الوفاق الوطني.

في ذات الاتجاه، أعلنت إيطاليا مطلع سبتمبر/أيلول، عن تدشين مستشفى ميداني بطاقم إيطالي بمدينة مصراته، دعماً لجهود المدينة في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سرت، حيث استقبلت مستشفيات المدينة مئات المصابين.

وتم اختيار مقر الكلية الجوية بمصراته، مكانا لإقامة المستشفى لتوافر الظروف الأمنية اللازمة فيه، وأعلن الصادق الحداد، رئيس اللجنة القطاعية للمستشفى الميداني الإيطالي، في تصريح صحافي سابق، بدء العمل بالمستشفى، قائلا "ستطول مدة بقاء المستشفى 5 أشهر بحسب الاتفاق مع الجانب الإيطالي". وأوضح أنّه يضمّ ما بين  64 إلى 70 عنصرا طبيا، بين طبيب وممرض، و135 عضو خدمات مساعدة في معامل الأشعة والتحاليل والأقسام الأخرى، ولن يتجاوز العدد النهائي 300 إيطالي".

وبخصوص حراسة المستشفى، قال الحداد "سيتولى هذه المهمة عناصر أمنيون إيطاليون، لن يتجاوز عددهم الكلي 90 شخصاً، بواقع 30 شخصاً لكل مناوبة".

واستقبلت مدينة مصراته، بحسب إحصاءات المستشفى المركزي للمدينة، أكثر من 3 آلاف مصاب من مقاتلي عملية "البنيان المرصوص"، كونها المدينة التي يشكل أبناؤها أغلب العناصر المقاتلين بالعملية التي انطلقت في مايو/أيار الماضي.


المساهمون