نقابات الجامعات اليمنية تعلن التصعيد للمطالبة بالرواتب

نقابات الجامعات اليمنية تعلن التصعيد للمطالبة بالرواتب

11 نوفمبر 2016
العملية التعليمية بجامعات اليمن مهددة بالتوقف (محمد حويس/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت نقابات التدريس في تسع جامعات حكومية في اليمن، عن تدشينها برنامجاً احتجاجياً موحداً لمطالبة الجهات المعنية بصرف الرواتب. وحددت النقابات يوم السبت، 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، موعداً للبدء بالتصعيد النقابي الموحد.
وقال الأكاديمي رئيس الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، أكبر الجامعات اليمنية، محمد الظاهري، أن "المجلس التنسيقي لنقابات التدريس بالجامعات الحكومية اتخذ قرار التصعيد الموحد".


وأضاف الظاهري، خلال كلمة له في اللقاء التشاوري في محافظة صنعاء، اليوم الخميس، أن "مجلس تنسيق النقابات في الجامعات الحكومية التسع، سيدشن احتجاجات موحدة  في تسع جامعات"  
وسيبدأ التصعيد الموحد، برفع الشارات الاحتجاجية للمطالبة بالرواتب.

وأشار أعضاء هيئة التدريس في نقابات الجامعات اليمنية، إلى أن العملية التعليمية باتت مهددة بالتوقف وإلى أن قدرتهم على المواصلة تتضاءل يوما بعد آخر، كما أن الأزمة التي يعاني منها أيضا الطالب تهدد العملية التعليمية في الجامعة بالتوقف.

وعبّر مجلس تنسيق النقابات في بيان، صادر عنه اليوم أيضاً، عن رفضه القاطع لصرف نصف الراتب.


وأشار البيان إلى أن المجلس سيظل في انعقاد دائم، ينظم وينسق بين الجامعات التسع لعملية التدرج في التصعيد الموحد، وفقاً للقانون، حتى تتحقق جميع المطالب لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.


وحمّل مجلس تنسيق النقابات طرفي النزاع، الحوثي وحلفاءه والرئيس هادي وحلفاءه، تبعات ما ينتج من إضرار بالعملية التعليمية وتوقيف العمل الأكاديمي، كونهم أوصلوا البلد لهذا المنحدر الخطير.

وأكد المجلس أنه لن ينجر إلى أي مزايدات ومناكفات سياسية مهما حاول الآخرون توظيف ذلك، فالعمل النقابي مهمته المطالبة بالحقوق فهو يمثل كافة شرائح التنظيمات، ويعمل بمهنية مطلقة غير قابلة للمزايدات.

وعرض المجلس استعداده لتقديم حلول ومعالجات، والخروج برؤية قيمية من شأنها أن تُخرج البلد من أزمته الراهنة.

دلالات