"يونيسف": مقتل 22 طفلاً ومدرّسين بغارات على مدرسة بإدلب

"يونيسف": مقتل 22 طفلاً ومدرّسين بغارات على مدرسة بإدلب

27 أكتوبر 2016
11طفلاً كانوا موجودين داخل المدرسة قتلوا (عمر حاج قدور/Getty)
+ الخط -



ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أنّ غارات تعرضت لها أمس الأربعاء، مدرسة في إدلب شمال غربي سورية، أدت إلى مقتل 22 طفلاً و6 مدرّسين.

وأفاد بيان صادر عن المنظمة، مساء الأربعاء، أنّ الغارات التي استهدفت مدرسة ببلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، تعدّ أسوأ غارة تتعرض لها مدرسة منذ بدء الحرب في سورية قبل حوالى 5 سنوات.

وتساءل البيان عن الوقت الذي سيوقف فيه المجتمع الدولي هذه "الوحشية". وأكد أنه في حال كان الهجوم مقصوداً فإنه يعد جريمة حرب.

ووصف المدير العام للمنظمة الدولية، أنتوني لايك، ما وقع، بـ"مأساة" و"جريمة حرب". وقال لايك "إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمداً، فهذه جريمة حرب".

وبحسب البيان، فإنّ المدرسة تعرضت لهجمات "في مناسبات عدة"، من دون مزيد من التفاصيل. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنياً، بينهم 11 طفلاً.



من جانبه، صرح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس"، أنّ "العشرات أصيبوا بجروح في ست غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي".

وقال إنّ "بين القتلى 11 طفلاً كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات".

وأوضح ناشط في مركز إدلب الإعلامي أنّ "الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر، وأحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية".

ولم تحدد المنظمة الأممية هوية الطائرات التي شنت الغارات.

وحيال ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن "هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين".

وأضاف "سيكون سهلاً أن أقول لا لسنا نحن، لكني شخص مسؤول، عليّ أولاً أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا".

وتتهم القوى الغربية النظام السوري وحليفته روسيا بشن غارات جوية عشوائية ضد البنى التحتية المدنية. لكن دمشق وموسكو تنفيان ذلك، مؤكدتين أنهما لا تستهدفان إلا "إرهابيين".

وقُتل أكثر من 300 ألف شخص منذ بدء النزاع في سورية قبل خمس سنوات ونصف.

 (العربي الجديد)