أكثر من بيت أبيض

أكثر من بيت أبيض

فرانس برس

avata
فرانس برس
23 يناير 2016
+ الخط -

طبقةٌ سميكة من الثلوج غطت العاصمة الأميركية واشنطن، أمس، مع وصول عاصفة ثلجية أُطلق عليها اسم "سنوزيلا"، وقد شلّت حركة المرور على الطرقات، بالإضافة إلى سكك الحديد والطيران من ساوث كارولاينا إلى نيويورك. ويتوقّع أن يكون للعاصفة تأثير أكبر على منطقتي واشنطن وبالتيمور. وقالت رئيسة بلدية واشنطن موريييل بوسير: "أريد أن أكون بمنتهى الوضوح مع الجميع. نحن نتوقع عاصفة كبيرة ومميتة ربما". فيما أشار مدير دائرة الأرصاد الجوية الوطنية لويس أوكليني إلى أن العاصفة "قد تصبح بالغة الخطورة. نتحدث عن عاصفة قد تؤدي إلى وقف دورة الحياة الطبيعية وهذا ما يحصل الآن".

وتأهّب السكان لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في البيت، وتهافتوا على تخزين السلع الغذائية والمياه حتى فرغت بعض رفوف المتاجر.
في السياق، ذكرت قناة "ويذر" المتخصّصة في إذاعة أخبار الطقس أن أكثر من 85 مليون نسمة في 20 ولاية على الأقل شملهم التحذير من سوء الأحوال الجوية. وقال مسؤولون إن المناطق المنخفضة في نيويورك ونيوجيرسي، والتي ما زال بعضها يجري عمليات إعادة بناء بعد العاصفة ساندي التي اجتاحت المنطقة عام 2012، ربما تشهد فيضانات خلال موجات مد عالية.

وأعلنت حالة الطوارئ في عدد من الولايات، منها نيوجيرسي وبنسلفانيا وماريلاند وفرجينيا ونورث كارولاينا وجورجيا وواشنطن. وحذر المسؤولون المواطنين من القيادة على الطرقات. وفي فرجينيا، حرم نحو ألفي شخص من الكهرباء، وقد جند 60 فريقاً من الكهربائيين من ولايات أخرى للمساعدة على إصلاح الأعطال.

اقرأ أيضاً: مقتل 43 شخصاً في عواصف وأعاصير بالولايات المتحدة

ذات صلة

الصورة

مجتمع

واجهت رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية ضغوطا جديدة أمس الجمعة إذ وجهت لجنة الإشراف بالجامعة انتقادات حادة لإدارتها بسبب قمع احتجاجات داعمة للفلسطينيين في الجامعة.
الصورة
طالب الطلاب جامعاتهم بسحب الاستثمارات على الفور من أي مؤسسة تموّل الإبادة الجماعية في غزة (محمد البديوي/ العربي الجديد)

مجتمع

استمراراً للحراك الطلابي في الجامعات الأميركية، نظم طلاب من ثماني جامعات مخيماً جامعياً في جامعة جورج واشنطن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
الصورة

سياسة

يعتزم مجلس النواب الأميركي التصويت على مجموعة من العقوبات على إيران بعد الهجوم الذي شنّته على إسرائيل ليل السبت، فيما سيحاول تمرير مساعدات عسكرية لإسرائيل.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.