وسط بيروت يضجّ بالحياة في أول أيام الأضحى

وسط بيروت يضجّ بالحياة في أول أيام الأضحى

بيروت

عبد الرحمن عرابي

avata
عبد الرحمن عرابي
24 سبتمبر 2015
+ الخط -

أعادت حملة "جايي التغيير" في لبنان العديد من الفئات الاجتماعية والعمرية إلى ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت، من خلال "كرمس العيد" الذي نظمته في إطار فعاليات الحراك المدني المستمر منذ شهر في مختلف المناطق اللبنانية.


حضرت مئات العائلات إلى الساحة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد سنوات طويلة من الغياب عنها، بسبب التحوّل الكبير الذي طرأ على المنطقة، في ظل إدارة شركة "سوليدير" الخاصة بها منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، وتحولها إلى منطقة للأسواق التجارية الفخمة.

ترك هؤلاء أولادهم في المساحة الرملية الصغيرة المُحيطة بتمثال رئيس الوزراء الأسبق رياض الصلح، حيث نشر عدد من المتطوعين في الحملة عدداً من الألعاب البسيطة للأطفال وحازوا في نهايتها على هدايا، سواء ربحوا أم خسروا. 

أحد منظّمي "الكرمس"، أيمن مروة، يشير لـ"العربي الجديد"، إلى "انطلاق الكرمس من فكرة مسؤولية الدولة عن تأمين كافة حقوق الأطفال، ومنها الحق في اللعب. فأردنا أن نؤمّن للأطفال هذا الحق في أول أيام العيد وفي الساحة التي انطلق منها الحراك، مقابل أسعار رمزية، بعد أن تطوّع شبان كُثر لإدارة الألعاب، كما تبرّع عدد من التجار ببعض الهدايا لتوزيعها".

وتزامن الكرمس مع "سوق أبو رخوصة" الذي يُنظم للمرة الثانية في ساحة رياض الصلح، الأمر الذي أعاد الحياة إلى الساحة التي خنقتها الإجراءات الأمنية المُحيطة بالسراي الحكومي. 


اقرأ أيضاً: حراك لبنان: سوق للفقراء في وسط بيروت

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"عملية هجومية" في جنوبيّ لبنان بأكمله.
الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.
الصورة
وقفة تضامن مع جنوب أفريقيا في لبنان 1 (سارة مطر)

مجتمع

على وقع هتافات مناصرة للقضية الفلسطينية ومندّدة بحرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، كانت وقفة أمام قنصلية جنوب أفريقيا في بيروت.
الصورة
تضررت مخيمات النازحين السوريين في لبنان من الأمطار الغزيرة (فيسبوك/الدفاع المدني)

مجتمع

أغرقت الأمطار التي يشهدها لبنان والتي اشتدت أول من أمس (السبت)، العديد من مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، لا سيما تلك الواقعة في المناطق المنخفضة.