تجديد حبس إسراء الطويل "مفجرة ثورة شم النسيم"

وأضاف حنيش "العرض تأخر، وتم التأجيل من دون تحديد موعد محدد للجلسة القادمة؛ لأن معظم وكلاء النيابة غادروا إلى المستشفى التي نقل إليها النائب العام المصري، قبل وفاته متأثرا بإصاباته، جراء الانفجار الذي استهدف موكبه صباح اليوم".

وعن حالة إسراء الصحية والنفسية، قال حنيش لـ"العربي الجديد"، إنها كانت تتوقع أن يتم الإفراج عنها في جلسة اليوم، وأصابها قرار التأجيل بالإحباط، وكانت إجابتها لمن سألها: كيف حالك؟ هي: "مش كويسة"، منذ الجلسة الماضية.

وأكد حنيش أنها تعاني بشدة من آلام قدمها، نتيجة عدم استكمال العلاج الطبيعي الذي تجريه على ساقها بعد الإصابة التي تعرضت لها في يناير/ كانون الثاني الماضي.

"تمشي إسراء مستندة على ذراعي أو ذراع أي من العساكر المسؤولين عن نقلها.. ويبدو من مشيتها أنها تعاني كثيرا"، قال حنيش، واصفا وضع إسراء الصحي، مطالبا بالإفراج عنها لاستكمال علاجها الطبيعي على قدمها، خاصة أنها عرضة للإصابة بالشلل من جديد، والذي كانت قد بدأت التعافي منه مع مواصلة جلسات العلاج الطبيعي، قبل القبض عليها.

اقرأ أيضا: "إسراء الطويل" تواجه مخاطر الشلل في السجن

وكتبت شقيقتها دعاء الطويل، أن وكيل النيابة في الجلسة الماضية، قال لها ساخرا: "الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي مقلوبة عليكي، ليه يعني؟ إنتي مين؟ مفجرة ثورة شم النسيم"، وشكرت كل من ساهم في نشر قضية إسراء وإحداث ضجة منذ اختفائها؛ وهو ما تفاعل معه أصدقاؤها بتدشين وسم "الحرية لمفجرة ثورة شم النسيم".



واختفت إسراء الطويل، في 1 يونيو/حزيران الجاري، ولم يستدل على مكانها إلا بالصدفة عندما شاهدتها صديقة لها في سجن القناطر رغم إنكار الداخلية اختطافها؛ في حين أن ظهور إسراء الطويل الأول كان أمام نيابة أمن الدولة العليا، وتم اتهامها ببث أخبار كاذبة عن الأوضاع فى البلاد وإرسال صور لجهات تتعامل معها خارج البلاد، وتم حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، التي تتهمها أيضا بالانتماء لجماعة محظورة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور والغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة، وإذاعة أخبار كاذبة، وتشويه الأمن الوطني المصري من خلال بث صور على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا مصر: اختفاء الطالبة إسراء الطويل

وأتمت الطويل أمس الأحد عامها الثالث والعشرين، في سجن القناطر، واحتفل أصدقاؤها بيوم مولدها على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشر صورها والكتابة عنها.

اقرأ أيضا مصر: استمرار جريمة الاختفاء القسري ولا حياة لمن تنادي