حملة دولية لإطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين الأسرى

حملة دولية لإطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين الأسرى

22 ديسمبر 2015
(فيسبوك)
+ الخط -


أطلق نادي الأسير الفلسطيني، وجمعية راجع للعمل الوطني، مساء أمس الإثنين، حملة إلكترونية دولية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاق سراح الأسرى الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتهدف الحملة التي بدأت منذ مساء أمس الإثنين، إلى رفع أصوات الأسرى الأطفال وتسليط الضوء عليهم وعلى معاناتهم داخل سجون الاحتلال، والمطالبة بالإفراج العاجل عنهم، والإفراج عن الأسير المصاب الطفل أحمد مناصرة.

وقالت أماني السراحنة، الباحثة في نادي الأسير الفلسطيني، لـ"العربي الجديد"، إن الحملة هي استكمال لحملة كتابة الرسائل من طلاب المدارس الفلسطينيين للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والتي انطلقت الأسبوع الماضي.

وأشارت إلى أن الحملة تسعى لكسر قاعدة أن الأسرى مجرد أرقام، وجمع معلومات عنهم وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في تغريدات مختلفة تشمل صوراً وقصصاً ومعلومات تخص الأطفال المعتقلين وما يتعرضون له داخل السجون لإيصال رسالة للعالم، عما يعانيه الأطفال الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت السراحنة أن الحملة تنطلق كل يوم إثنين عند الساعة التاسعة مساء عبر "فيسبوك" و"تويتر" ضمن وسمين يستخدمان اسم الطفل الأسير أحمد مناصرة، باعتباره رمزاً ومثالاً لكل الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، وأن ما تعرض له هو شأن كافة الأطفال المعتقلين، والذين يتعرضون للتعذيب والضرب لانتزاع اعترافات غير قانونية منهم.

وطالبت السراحنة الناشطين والمدونين جميعاً بالمشاركة في الحملة، من خلال جمع معلومات عن الأسرى الأطفال وتدوينها وبثها وإيصالها للعالم، لمتابعة ما يجري بحق أطفالنا الأسرى.

في سياق متصل، سلمت مديرية التربية والتعليم في شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، خمسة عشر ألف رسالة من طلبة المدارس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ضمن الحملة الدولية للإفراج عن الأسرى الأطفال، والتي ينظمها نادي الأسير الفلسطيني.

وبلغ عدد حالات الاعتقال في صفوف الأطفال الفلسطينيين عقب انطلاق الهبة الشعبية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، 1000 حالة اعتقال، في حين تم تثبيت الاعتقال بحق 450 طفلاً، وأفرج عن الآخرين بكفالات مالية وعقوبات كالحبس المنزلي والإبعاد، خاصة في مدينتي القدس المحتلة ومدينة الخليل، واللتين كان لهما النصيب الأكبر في عدد الاعتقالات.




اقرأ أيضاً: إسرائيل تسعى لإخفاء جرائم قتل أطفال فلسطين

المساهمون