تدريب أئمة وباحثين لمواجهة الاسترقاق في موريتانيا

تدريب أئمة وباحثين لمواجهة الاسترقاق في موريتانيا

04 نوفمبر 2015
تكوين رأي عام مناهض للعبودية (العربي الجديد)
+ الخط -

أطلقت منظمة موريتانية ورشة تحسيسية لعشرات الأئمة والباحثين حول الفتوى الموحدة ضد الاسترقاق، لتقريب وجهات النظر بين الباحثين والأئمة عن عدم شرعية الاسترقاق الحالي وتوحيد الجهود للقضاء على مخلفات العبودية.

ويشارك في هذه الورشة التي تدوم يومين، 74 مشاركاً ما بين فقيه وناشط في المجتمع المدني ومن أجل إعداد كتاب أبيض حول القضاء على الاسترقاق، بتنظيم من منظمة الأمل والعمل غير الحكومية بالتعاون مع المركز الألماني، بهدف إنارة المشاركين ومن خلالهم الرأي العام الوطني بخصوص فهم وتطور ومخاطر ظاهرة الاسترقاق.

وسيتلقى المشاركون في الورشة عروضاً حول مفهوم الرق في الكتاب والسنة وفي فتاوى المسلمين منذ العهد الراشدي، وتطور هذا المفهوم في الإطار الحقوقي والقانوني وطنياً ودولياً، فضلاً عن معالجة هذه الظاهرة.

اقرأ أيضاً: الاسترقاق مستمر في موريتانيا

وقال عبد الله ولد الإمام المسؤول في وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني إن مواضيع الورشة كفيلة بإعطاء المفاهيم الصحيحة من الكتاب والسنة حول ظاهرة الاسترقاق، آملا في اغتنام هذه الفرصة حتى يتمكن الجميع من المشاركة في بناء وطن موحد.

وتابع أن الحكومة تسعى جاهدة للقضاء على ظاهرة الاسترقاق ومخلفاته من أجل إيجاد آليات ومقاربات جادة تجاه هذه الظاهرة، من بينها خارطة طريق للقضاء على الاسترقاق ومخلفاته التي اعتمدتها الحكومة.

وبدوره قال اشريف محمد فاضل ولد الشيخ سيداتي رئيس منظمة الأمل إن أعمال الورشة سيتمخض عنها مسلسل إعداد كتاب أبيض حول الاسترقاق تحت اسم "الفيصل بين الحق والباطل" بالتعاون مع المركز الألماني، معتبراً أن هذه الورشة ستؤسس لشراكة قوية وحوار جاد بين مختلف فعاليات المجتمع المدني.

اقرأ أيضاً: حقوقيون يدعون لقوانين تحارب الاتجار بالبشر في موريتانيا

المساهمون