إغلاق الحجر الصحي الخاص بـ"إيبولا" في غينيا

إغلاق الحجر الصحي الخاص بـ"إيبولا" في غينيا

16 نوفمبر 2015
جهود مكافحة الوباء قد تمتد لعام ثالث (GETTY)
+ الخط -

قال مسؤول صحي كبير، إن آخر 68 شخصا- كانوا قد خالطوا مريضا بـ"إيبولا"- خرجوا من الحجر الصحي في غينيا، ما ينعش الآمال بوضع حد للمرض في آخر دولة بغرب أفريقيا تسجل حالات إصابة مؤكدة بالفيروس الفتاك.

كانت ليبيريا وسيراليون قد أعلنتا خلوهما من الوباء الذي عبر الحدود ليقتل أكثر من 11300 شخص، ويدمر هياكل اقتصادية هشة في غرب أفريقيا، لكن غينيا التي شهدت أول ظهور للوباء في المنطقة واجهت صعوبات جمة في القضاء عليه.

وقال مدير مركز مكافحة إيبولا في غرب غينيا، عبدالرحمن باثيلي، إن 68 شخصا كانوا يخضعون للحجر الصحي خرجوا بالفعل. وأضاف "لم يعد هناك أحد ممن خالطوا شخصا كان قد أصيب بفيروس إيبولا".

وقال إن آخر حالة إصابة مؤكدة بإيبولا كانت لطفل يرقد في وحدة عزل وسيخرج عما قريب، ما يتيح للبلاد أن تبدأ في العد التنازلي لإعلان خلوها من الوباء.

ويتعين على المناطق المنكوبة بإيبولا أن تقضي 42 يوما بدون تسجيل أي حالة جديدة بهذه الحمى النزفية، رغم أنه بعد ظهور حالات ثم انقشاعها وإعلان خلو ليبيريا من الوباء لأول مرة، فرضت منظمة الصحة العالمية 90 يوما إضافية لترصد أي حالات إصابة جديدة بالمرض.

وأصيب أكثر من 3500 شخص بالفيروس الفتاك، قتل منهم ألفان في غينيا أثناء تفشي الوباء.

ويقول أطباء متخصصون إن حالات عودة المرض للظهور قد تمثل عشرة في المائة من المرضى الذين تماثلوا للشفاء.

والعجز عن إيجاد تفسير لعودة ظهور الفيروس وتأكيد ذلك قد يطيل جهود مكافحة الوباء لعام ثالث.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يتعين مرور 42 يوما من دون ظهور أي إصابات جديدة في أي بلد لإعلان خلوها من وباء إيبولا.

يقول الباحثون إن الاتصال الجنسي هو التفسير المرجح لإعادة ظهور الوباء في المنطقة، لأن الفيروس يبقى في الأنسجة الملساء بالجسم وفي السائل المنوي فترة تتجاوز فترة الحضانة البالغة 21 يوما، ليظل في الجسم مدة تصل إلى 90 يوما.


اقرأ أيضا:دراسة: الناجون من إيبولا يحملون الفيروس تسعة أشهر

المساهمون