إسرائيل قتلت 9 أطفال وأصابت 1030 خلال شهرين
الشهيد الفلسطيني أحمد شراكة (تويتر)
كشف وزير التربية والتعليم الفلسطيني، صبري صيدم، عن التعاون مع العديد من الأطراف الدولية لتقديم ملفات قتل الأطفال الفلسطينيين إلى محكمة الجنايات الدولية، بهدف مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي دوليًا، في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل انتهاكات صارخة ضد المسيرة التعليمية موثقة بالصوت والصورة تتنافى وأبسط الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل، وفي اتفاقيات جنيف.
ودعا الوزير الفلسطيني المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، أكد فيه على ضرورة التدخل العاجل للجم انتهاكات الاحتلال ووقف اعتداءاته على الأسرة التربوية الفلسطينية.
وقال وزير التربية الفلسطيني: "كان العالم شاهداً خلال الأيام القليلة الماضية على الممارسات الوحشية للاحتلال موثقة بالصوت والصورة، دون أن تكون هذه المشاهد سبباً في تحرك دولي جدّي لحماية أطفالنا العزّل، والجميع شاهد شرطة الاحتلال التي قتلت الطفل حسن مناصرة، في ما تركت ابن عمه أحمد ينزف وكل أفراد الشرطة يشتمون أمه بألفاظ نابية ويحرضون على إطلاق النار عليه، كما أنهم قتلوا الطفل عبد الرحمن عبيد الله في بيت لحم وهو يلعب وقتلوا الطفل أحمد شراكة كذلك بدم بارد".
وعُرض خلال المؤتمر فيلم يوثق انتهاكات الاحتلال الأخيرة بحق الأطفال وطلاب المدارس، والتي عكست بشاعة المحتل واستهدافه للأبرياء والأطفال.
فيما تم الاتفاق على إصدار بيان مشترك يؤكد على حق الأطفال في الحصول على التعليم الآمن والحفاظ على سير العملية التعليمية وتوفير السبل لدعم طلاب المدارس، وإبعاد الجيش الإسرائيلي عن المواقع التي تقع فيها المدارس، والتركيز على دور الهيئات الدولية في خلق جبهة موحدة لحماية الأطفال، ودعوة إسرائيل للتوقيع على المواثيق الدولية التي تضمن حق الأطفال في التعليم والأمان.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف وقتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم وسجنهم؛ مخالفة بذلك كافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل للأطفال الكثير من حقوقهم، حيث استشهد في الشهرين الماضيين تسعة أطفال فلسطينيين، بينما أصيب نحو 1030 طفلاً آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال 69 طفلاً في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة، في الوقت الذي تعرقل فيه قوات الاحتلال وصول العديد من الطلاب عبر الحواجز العسكرية إلى مدارسهم.
اقرأ أيضا:الشهيد أحمد شراكة.. غابت "شقاوة" الطفولة
ودعا الوزير الفلسطيني المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، أكد فيه على ضرورة التدخل العاجل للجم انتهاكات الاحتلال ووقف اعتداءاته على الأسرة التربوية الفلسطينية.
وقال وزير التربية الفلسطيني: "كان العالم شاهداً خلال الأيام القليلة الماضية على الممارسات الوحشية للاحتلال موثقة بالصوت والصورة، دون أن تكون هذه المشاهد سبباً في تحرك دولي جدّي لحماية أطفالنا العزّل، والجميع شاهد شرطة الاحتلال التي قتلت الطفل حسن مناصرة، في ما تركت ابن عمه أحمد ينزف وكل أفراد الشرطة يشتمون أمه بألفاظ نابية ويحرضون على إطلاق النار عليه، كما أنهم قتلوا الطفل عبد الرحمن عبيد الله في بيت لحم وهو يلعب وقتلوا الطفل أحمد شراكة كذلك بدم بارد".
وعُرض خلال المؤتمر فيلم يوثق انتهاكات الاحتلال الأخيرة بحق الأطفال وطلاب المدارس، والتي عكست بشاعة المحتل واستهدافه للأبرياء والأطفال.
فيما تم الاتفاق على إصدار بيان مشترك يؤكد على حق الأطفال في الحصول على التعليم الآمن والحفاظ على سير العملية التعليمية وتوفير السبل لدعم طلاب المدارس، وإبعاد الجيش الإسرائيلي عن المواقع التي تقع فيها المدارس، والتركيز على دور الهيئات الدولية في خلق جبهة موحدة لحماية الأطفال، ودعوة إسرائيل للتوقيع على المواثيق الدولية التي تضمن حق الأطفال في التعليم والأمان.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف وقتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم وسجنهم؛ مخالفة بذلك كافة القوانين والأعراف الدولية التي تكفل للأطفال الكثير من حقوقهم، حيث استشهد في الشهرين الماضيين تسعة أطفال فلسطينيين، بينما أصيب نحو 1030 طفلاً آخرين.
واعتقلت قوات الاحتلال 69 طفلاً في الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة، في الوقت الذي تعرقل فيه قوات الاحتلال وصول العديد من الطلاب عبر الحواجز العسكرية إلى مدارسهم.
اقرأ أيضا:الشهيد أحمد شراكة.. غابت "شقاوة" الطفولة
