تركيا: تقصير مسؤولي منجم "سوما" سبب الكارثة

تركيا: تقصير مسؤولي منجم "سوما" سبب الكارثة

23 مايو 2014
الكارثة ليست ناتجة من انفجار محوّل كهربائي(ألتيغان أوزديل/الأناضول/Getty)
+ الخط -

أعلن تقرير أولي حصلت عليه وكالة "الأناضول"، حول كارثة منجم الفحم في منطقة "سوما" في ولاية "مانيسا" (غربي تركيا)، التي أودت بحياة 301 شخص، أن "الانفجار نجم عن تقصير عدد من المسؤولين في المنجم، بينهم المراقب الفني، ومدير المنجم، وكبير المهندسين المسؤولين عن سلامة العمل، ورؤساء المناوبات، إضافة إلى مدير الشركة المشغّلة".
وقال مراسل "الأناضول" إن "التوقيفات والاعتقالات التي جرت في إطار التحقيقات حول الكارثة تمت في ضوء هذا التقرير، الذي من المنتظر تقديمه إلى النيابة العامة، بعد تضمينه معلومات تفصيلية، فضلاً عن إفادات شهود العيان، والمتضررين، وطواقم الإنقاذ المشاركة".
ونفى أحد خبراء اللجنة التي أعدّت التقرير، والمؤلفة من إثنين من المدّعين العامّين و4 خبراء، أن يكون الحريق الذي اندلع في المنجم نجم عن انفجار محوّل كهربائي، مشيراً إلى أنه "بنى قناعته على نتائج فحص أحد المحولات، إضافة إلى عدم ملاحظة مادة متفجرة أو غازات أو زيوت قابلة للاحتراق فيه".
ولفت التقرير إلى "وجود تهاون وتقصير في تسجيل الملاحظات والقراءات الفنية المنصوص عليها في اللوائح الناظمة لعمل المنجم، والتي تقضي بتسجيل نتائج القياس وقراءات المؤشرات في القيود الرسمية مرة كل 15 يوماً"ً.
وكان انفجار المنجم قد وقع في 13 مايو/أيار الجاري، وأدّى إلى اندلاع حريق وانقطاع التيار الكهربائي، فيما تسبب الحريق باحتجاز عمال المنجم على عمق حوالي 400 متر، وعلى بعد ما بين 2.5 إلى 3 كيلومترات من مدخل المنجم، بعدما تعطلت المصاعد التي يستخدمونها في الصعود إلى أعلى. وأسفرت الكارثة عن مقتل 301 شخص، وإصابة 486 بجروح. 

 

دلالات