تبنت طفلة مصابة بالأيدز
"لقد لعبت مع أطفالكم في الحضانة"(باتريك ترايلور/Getty)
"لا تخافوا"، هي توصية امرأة أميركية، تبنت طفلة تحمل الفيروس المسبب لمرض الأيدز، من النوع الإيجابي، بحسب تقرير في "الاندبندنت".
تصرّ جين موشير على إبقاء هوية ابنتها سرية، كي لا تُنبذ من الصغار الآخرين في تكساس، وعائلاتهم. لكنها تدعو الأهالي، في رسالة نشرت عبر الإنترنت، إلى تقبّل ابنتها. وتقول لهم: "طفلتي المصابة بالفيروس المسبب للأيدز ترافق أطفالكم، وأنتم لا تعلمون". وتتابع: "لقد لعبت مع أطفالكم في الحضانة، واصطفّت إلى جانبهم في درس السباحة، ووقفت في الطابور معهم في درس الجمباز".
انتقل الفيروس إلى الطفلة، من والدتها البيولوجية في الصين. ولم تتمكن الوالدة من تناول الأدوية المضادة لانتقال الفيروسات، خلال فترة حملها. وعلى الرغم من أنّ مثل هذه الأدوية مجاني في الصين، فكثيرات يخترن عدم الحصول عليه، خوفاً من تبرؤ عائلاتهن وأصدقائهن منهن.
تبنت موشير وزوجها الطفلة من خلال جمعية، لم تخفِ عنهما إصابتها بالفيروس. وانساقت المرأة إلى الطفلة بعد عملها في ميتم للمصابين بالأيدز في أفريقيا. وهناك توفي 3 من أقرب أصدقائها، بالمرض.
وتقول المرأة، إنّ الأطباء أكدوا عدم إمكانية نقل ابنتها الفيروس إلى أيّ شخص آخر. وتؤكد أنّ الطفلة في صحة جيدة وسعيدة. وتصر على أن يتبنى أشخاص آخرون، أطفالاً يحملون فيروس "أتش آي في الإيجابي"، "فليس هنالك أيّ خوف منهم.. بل كلّ الخوف هو من تجاهلهم ونبذهم".
تصرّ جين موشير على إبقاء هوية ابنتها سرية، كي لا تُنبذ من الصغار الآخرين في تكساس، وعائلاتهم. لكنها تدعو الأهالي، في رسالة نشرت عبر الإنترنت، إلى تقبّل ابنتها. وتقول لهم: "طفلتي المصابة بالفيروس المسبب للأيدز ترافق أطفالكم، وأنتم لا تعلمون". وتتابع: "لقد لعبت مع أطفالكم في الحضانة، واصطفّت إلى جانبهم في درس السباحة، ووقفت في الطابور معهم في درس الجمباز".
انتقل الفيروس إلى الطفلة، من والدتها البيولوجية في الصين. ولم تتمكن الوالدة من تناول الأدوية المضادة لانتقال الفيروسات، خلال فترة حملها. وعلى الرغم من أنّ مثل هذه الأدوية مجاني في الصين، فكثيرات يخترن عدم الحصول عليه، خوفاً من تبرؤ عائلاتهن وأصدقائهن منهن.
تبنت موشير وزوجها الطفلة من خلال جمعية، لم تخفِ عنهما إصابتها بالفيروس. وانساقت المرأة إلى الطفلة بعد عملها في ميتم للمصابين بالأيدز في أفريقيا. وهناك توفي 3 من أقرب أصدقائها، بالمرض.
وتقول المرأة، إنّ الأطباء أكدوا عدم إمكانية نقل ابنتها الفيروس إلى أيّ شخص آخر. وتؤكد أنّ الطفلة في صحة جيدة وسعيدة. وتصر على أن يتبنى أشخاص آخرون، أطفالاً يحملون فيروس "أتش آي في الإيجابي"، "فليس هنالك أيّ خوف منهم.. بل كلّ الخوف هو من تجاهلهم ونبذهم".
