وقفة احتجاجية في الناصرة ضد جرائم قتل النساء: أوقفوا المجزرة

وقفة احتجاجية في الناصرة ضد جرائم قتل النساء: أوقفوا المجزرة

الناصرة

ناهد درباس

ناهد درباس
22 يناير 2022
+ الخط -

شارك العشرات في وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة القشلة في مدينة الناصرة، ضد تكرار جرائم قتل النساء، على خلفية مقتل الشابة رسمية بربور (28 سنة)، أمس الجمعة، طعناً على يد زوجها بينما كانت حاملاً في شهرها الخامس.

وتحت عنوان "أوقفوا المجزرة"، نددت الوقفة بجريمة القتل الجديدة، والتي قام فيها الزوج محمود أرسلان (30 سنة)، من مدينة نوف هجليل في قضاء الناصرة، بقتل رسمية بربور، أمام طفلهما البالغ ثلاث سنوات، بينما كانت في شهر حملها الخامس، قبل أن يقوم بتسليم نفسه إلى الشرطة، ليتم تمديد اعتقاله حتى 30 يناير/كانون الثاني.

وحمل المشاركون، وغالبيتهم من النساء، لافتات كتب عليها "الصمت يقتلنا"، و"جسد المرأة ملك لها وليس للمجتمع وتقاليده"، وهتفوا: "بدنا خطة بدنا نشوف. بكفينا نعيش بخوف"، و"يا شرطة ويا بوليس. دم المرأة مش رخيص".

وقالت نائلة عواد، مديرة جمعية النساء ضد العنف: "لا أحد يعرف أين ستكون الجريمة القادمة. أمس قتلت رسمية، والدور بكرا على مين؟ نواصل كجمعيات وناشطات نسويات مناهضة جرائم القتل، سنرفع صوتنا في كل مكان. نحن أمام مركز الشرطة كي نقول لهم إنهم، ومعهم كل الجهاز القضائي، مسؤولون عن الجريمة القادمة. المجرمون يتجولون بيننا، ولم يعاقب 65 في المائة منهم، والمجتمع أيضا مسؤول، فعندما تعود المرأة لبيت أهلها بعد تعنيفها، يقولون لها ارجعي إلى بيت زوجك، وتحملى، بينما الشخص العنيف لن يتغير إلا عبر خطة علاجية".

وقالت منال شلبي، مديرة جمعية آذار النسوية: "أمامنا مسلسل مستمر من جرائم قتل النساء وتعنيفهن في المجتمع الفلسطيني بالداخل، وهذه الجرائم مهمشة بسبب الكثير من الجرائم الأخرى في المجتمع العربي. نحن أمام جريمة صعبة للغاية، فقد قتلت امرأة شابة حامل أمام طفلها، وهذا يلزمنا كجمعيات نسوية أن نواصل مقاومة هذه الجرائم، ورفع الوعي المجتمعي حتى تزول من مجتمعنا".

ذات صلة

الصورة
تظاهرة أمام محكمة حيفا للمطالبة بالإفراج عن جبارين وخليفة (العربي الجديد)

سياسة

شارك حشد من فلسطينيي الداخل في تظاهرة أمام محكمة حيفا للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين اثنين سجنتهما السلطات الإسرائيلية لمشاركتهما في وقفة منددة بحرب غزة.
الصورة

سياسة

حصل "العربي الجديد" على نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أبلغت حركة حماس قطر ومصر موافقتها عليه مساء اليوم الاثنين.
الصورة
عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة 1 - الأحد 5 مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)

مجتمع

يُحيي المسيحيون من الطوائف التي تتّبع التقويم الشرقي عيد الفصح في غزة اليوم، في حين أنّ درب جلجلتهم مستمرّ وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ212.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.