تطرف الاحتلال الإسرائيلي يصل إلى كرة القدم.. جماهير أبناء سخنين ضحية جديدة

لم يقف تطرّف الاحتلال الإسرائيلي عند حرب الإبادة ومجازره التي يرتكبها منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية، بل امتد الأمر إلى كرة القدم، بعدما تعرّضت جماهير نادي اتحاد أبناء سخنين في فلسطين المحتلة لاعتداء من قبل مشجعي فريق "هبوعيل بئر السبع" الإسرائيلي، ضمن منافسات "الدوري الإسرائيلي"، الأحد الماضي.

وقبل انطلاق المواجهة في منافسات الدوري الإسرائيلي لكرة القدم الأحد الماضي، قام مشجعو "هبوعيل بئر السبع" بإطلاق هتافات عنصرية ضد جماهير نادي اتحاد أبناء سخنين، بعدما قالوا: "دع جيش الدفاع الإسرائيلي ينتصر، اللعنة على العرب"، لكنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد، بعدما وصفوا النجم إياد أبو عابد بـ"الإرهابي". وتطوّرت الأمور لاحقاً بشكل كبير، بحسب ما ذكر محمد أبو يونس، رئيس نادي اتحاد أبناء سخنين، في تصريحاته لـ"العربي الجديد" الخميس، عقب قيام مجموعة مؤلفة من 80 إلى 100 شخص من جماهير "هبوعيل بئر السبع" بالنزول إلى أرض الملعب، والتوجه مباشرة إلى مشجعي نادي اتحاد أبناء سخنين من أجل الاعتداء عليهم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

قوات الاحتلال تدمّر ملعب جنين والاتحاد الفلسطيني ينشر مشاهد صادمة

وأكد رئيس اتحاد أبناء سخنين أن الشرطة الموجودة في أرض استاد تيرنر غضّت الطرف عن نزول المجموعة من فريق "هبوعيل بئر السبع"، الذين يحملون العصي إلى أرض الملعب، من أجل الاعتداء على جماهير الفريق الفلسطيني، الأمر الذي دفع الإدارة إلى دعوة اللاعبين لمغادرة الملعب والذهاب إلى غرف خلع الملابس.

واختتم محمد أبو يونس، رئيس نادي اتحاد أبناء سخنين لكرة القدم، حديثه بأنه استغرب وجود العصي ونزول المشجعين إلى أرض الملعب من دون تدخل من رجال الشرطة، الأمر الذي جعلهم يرفضون خوض المواجهة التي ألغيت، فيما يلوح القضاء بمعاقبة الفريق الفلسطيني لأن "ذنبنا الوحيد أننا حضرنا إلى الاستاد من أجل لعب مباراة في كرة القدم فقط"، مشدداً على أن وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير طالب بحل الفريق الفلسطيني وطرده من منافسات المسابقة المحلية.