وفاة ثاني سجين مصري بوادي النطرون خلال 24 ساعة نتيجة الإهمال الطبي
أفاد "مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء، بوفاة المسجون المصري، سالم أبو حسان، بسجن وادي النطرون نتيجة الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير سلامة الإنسان وصحته.
وقال مصدر مقرّب من أسرته، إنّ أبو حسان، مسجون منذ عام 2014 وصادر ضده حكم مسيس بالسجن 10 سنوات، ورغم أنه مريض قلب وأجرى عملية قلب مفتوح؛ لم يحصل على حقه في الرعاية الصحية، ورفضت طلبات أسرته بالإفراج الصحي عنه حتى توفي الثلاثاء 21 ديسمبر/كانون الأول، وتجري إجراءات تسليم جثمانه لأسرته ودفنه في محل إقامته بقرية عرب الفدان التابعة لمركز أبوحماد محافظة الشرقية.
وقبل 24 ساعة، توفي المواطن عبد الله القاعود، داخل محبسه بسجن وادي النطرون 440 نتيجة سوء أوضاع الاحتجاز وفقدان الرعاية الطبية، وكان الضحية من قرية عرب الرمل مركز قويسنا بالمنوفية، ومن حفظة القرآن الكريم ومحكوم عليه بالسجن المشدد 15 سنة.
وارتفع عدد ضحايا الإهمال الطبي في السجون المصرية ومقار الاحتجاز الرسمية منذ بداية العام إلى 48 مواطناً، منهم خمس حالات منذ بداية ديسمبر/كانون الأول حتى الآن.
وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وحده، توفي 23 مواطناً مصرياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد أو الإهمال الطبي المتعمّد.
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة وفاة نتيجة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. بينما خلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة.
