وصول الرحلة الأولى للمغتربين الجزائريين بعد الفتح الجزئي للرحلات

وصلت، الثلاثاء، الرحلة الجوية الأولى إلى الجزائر بعد قرار السلطات الفتح التدريجي للحدود الجوية، وذلك بعد 15 شهراً من الإغلاق بسبب الأزمة الوبائية، فيما لا تزال الجالية الجزائرية في الخارج غاضبة من العدد المحدود للرحلات الجوية المقررة في برنامج عودة المغتربين.

ووصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من فرنسا، وعلى متنها 299 مسافراً جزائرياً، حيث تم نقلهم لإجراء تحليل "بي سي آر" قبل إرسالهم إلى الحجر الصحي الإجباري لمدة خمسة أيام، في فنادق خصصتها السلطات لذلك، وفرضت السلطات على المسافرين تقديم تحليل "بي سي آر" أول قبل الركوب في الطائرة خلال 36 ساعة قبل الصعود.

وأجبرت السلطات  المسافرين على دفع ما يعادل 150 يورو، كلفة الحجر الصحي، تم إعفاء الطلبة والأشخاص المسنين ذوي الدخل الضعيف منها، إضافة إلى ثمن التذكرة التي حددت بـ 686 دولاراً ذهاب وإياب بالنسبة لرحلة اسطنبول، و 518 يورو لرحلة باريس و391 يورو لرحلة مارسيليا، و 317 يورو بالنسبة لرحلة برشلونة.

وكانت الحكومة الجزائرية قررت إعادة الفتح الجزئي للمجال الجوي ابتداءً من اليوم الثلاثاء، بعد تحسن الوضعية الوبائية في البلاد، لكن الجاليات الجزائرية عبرت عن غضبها مما وصفتها بالتدابير التعجيزية للدخول إلى البلاد، وحصر الرحلات بأربع دول فقط، ونشرت لجنة تمثيلية للجالية الجزائرية في دولة قطر  بياناً غاضباً، الثلاثاء، بعد عدم تلقيها لرد على مقترحات عملية قدمتها بشأن السفر إلى الجزائر.

قضايا وناس

التحديثات الحية

ممثلو جاليات جزائرية يحتجون على تدابير الدخول إلى الجزائر

 واستغربت "الصمت المحير والغموض الكبير حول إجراءات السفر إلى الجزائر"، وطالبت السلطات العليا "بتمكين سفر الجزائريين الموجودين في قطر عبر الخطوط الجوية القطرية مع الالتزام بدفع تكاليف الحجر الصحي الفندقي، وإلغاء إجبارية الحجر  الصحي على من تلقوا لقاح كورونا".