مسؤولة أممية: كورونا يخفض عدد المهاجرين بنحو المليونين

تشير تقديرات جديدة للأمم المتحدة إلى أن جائحة "كوفيد-19" قللت من عدد المهاجرين الدوليين بمقدار مليوني شخص بحلول منتصف عام 2020، بسبب إغلاق الحدود، ووقف السفر في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل انخفاضا بنحو 27 في المائة في النمو المتوقع.

وقالت الكاتبة الرئيسية لتقرير وحدة السكان التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، كلير مينوزي، في مؤتمر صحافي، الجمعة: "كان من المتوقع أن تنمو الهجرة الدولية بما يتراوح بين 7 و8 ملايين بين منتصف عام 2019 ومنتصف 2020. بيد أن إغلاق الحدود، وحظر السفر الذي بدأ في مارس/آذار، مع انتشار الوباء حول العالم، نتج عنه عدم نمو أعداد المهاجرين لمدة أربعة أشهر، وانخفاض يقدر بنحو مليوني مهاجر دولي".

وقال مدير قسم السكان، جون ويلموث، إنه "مع حلول أغسطس/آب، كان هناك أكثر من 80 ألف قيد على السفر مفروضة من قبل 219 دولة أو منطقة في جميع أنحاء العالم، ووفقًا لآخر التقديرات، بلغ عدد المهاجرين الدوليين في جميع أنحاء العالم 281 مليون شخص في عام 2020، ارتفاعًا من 173 مليونًا في عام 2000، وهم يمثلون 3.6 في المائة من إجمالي سكان العالم".

وتصدرت الهند قائمة الدول التي تضم أكبر جاليات في عام 2020، حيث يعيش 18 مليون هندي في الخارج، تليها المكسيك وروسيا، ولكل منهما 11 مليونًا خارج البلاد، والصين عشرة ملايين، وسورية 8 ملايين، وفي عام 2020، شكلت النساء والفتيات 48 في المائة من جميع المهاجرين الدوليين، بينما شكل اللاجئون 12 بالمائة من المهاجرين الدوليين، ارتفاعا من 9.5 في المائة في عام 2000.

أخبار

التحديثات الحية

ترامب يمدد الحظر على الهجرة الوافدة رغم معارضة جماعات أعمال أميركية

وواصلت الولايات المتحدة تصدر قائمة الوجهات بنحو 51 مليون مهاجر دولي في عام 2020، ما يمثل 18 في المائة من الإجمالي العالمي، وكانت ألمانيا في المرتبة الثانية بنحو 16 مليون مهاجر دولي، تليها السعودية بنحو 13 مليونا، وروسيا 12 مليونا، والمملكة المتحدة بتسعة ملايين مهاجر.
وعلى مدى العقدين الماضيين، كان النمو في عدد المهاجرين الدوليين كبيرا، وحذرت وكالات الأمم المتحدة الخاصة بالهجرة واللاجئين من أزمات عدة تصاحب زيادة معدلات الهجرة، سواء على مستوى المهاجرين أنفسهم، أو في البلدان والمجتمعات التي يصلون إليها.

(أسوشيتد برس)