متحور "جاي إن.1" يمثل نحو 62% من الإصابات بكورونا في أميركا

متحور "جاي إن.1" يمثل نحو 62% من الإصابات بكورونا في أميركا

06 يناير 2024
المتحور جاي.إن1 هو الآن النوع الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم (Getty)
+ الخط -

قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، إن متحور جاي.إن1 من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 يمثل حوالي 62 بالمائة من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى 5 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وأضافت المراكز أن المتحور جاي.إن1 هو الآن النوع الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا.

وقالت المراكز إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضا أكثر خطورة، وأضافت أن من المتوقع أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضده. وأعلنت أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 زادت بنسبة 20.4 بالمائة في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر/ كانون الأول.

ما هو متحور جاي.إن1 ؟

وفي ديسمبر/ كانون الأول، صنّفت منظمة الصحة العالمية جاي.إن1 أنه "متحور مثير للاهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة منخفضة.

ويُطبَّق تصنيف منظمة الصحة العالمية "متحوّر مثير للاهتمام" على متحوّرات كورونا التي تنتشر أسرع من غيرها، والتي تؤثّر تغيّراتها الجينية المتوقّعة أو المعروفة على خصائص الفيروس. ويشمل ذلك قابلية الانتقال والفوعة والتهرّب من الأجسام المضادة وقابلية العلاج والقدرة على الاكتشاف.

ويؤدّي هذا التصنيف إلى تحميل منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء فيها مسؤوليات تتعلّق برصد البيانات وجمعها ومشاركتها. لكنّه يأتي أقلّ خطورة من تصنيف "متحوّر مثير للقلق" الذي يُطبَّق على المتحوّرات الأكثر حدّة، أو تلك التي تتسبّب في أعباء كبرى على الأنظمة الصحية، أو التي تكون اللقاحات أقلّ فعالية في مواجهتها.

ويذكر أن الإبلاغ عن متحوّر "جاي إن.1" قد تم في أغسطس/ آب 2023، وهو يُعَدّ تطوّراً للمتغيّر الفرعي "بي إيه.2. 86" من متحوّر أوميكرون الذي تسبّب في أزمة كبرى في أوائل عام 2022. لكنّه بحسب وصف العلماء "مستقلّ" عن المتغيّر الفرعي "بي إيه.2. 86" الذي لم يتفشَّ على نطاق واسع، على الرغم من أنّه كان قد أثار قلق الخبراء بسبب عشرات الطفرات في بروتينه الشوكي. ويُصنَّف "جاي إن.1" مشابهاً إنّما مع طفرة إضافية في البروتين الشوكي الخاص به.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون