كورونا مصر: زيادة مطردة بالإصابات وأكبر تعداد وفيات بالموجة الثانية

كورونا مصر: زيادة مطردة في الإصابات وأكبر تعداد وفيات بالموجة الثانية

28 ديسمبر 2020
ارتفاع عدد الوفيات بكورونا في مصر إلى 7405 (فرانس برس)
+ الخط -

سجلت مصر ارتفاعاً متوسطاً في عدد الإصابات بـفيروس كورونا، إذ أعلنت وزارة الصحة، مساء الأحد، تسجيل 1226 حالة جديدة، مسجلة أعلى رقم منذ بدء الموجة الثانية من الجائحة، بزيادة أكثر من 35 إصابة عما تم تسجيله السبت.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 132541 حتى الآن، بينما تم تسجيل أكبر عدد من حالات الوفاة في الموجة الثانية، وهو 53 حالة وفاة ليرتفع عدد الوفيات إلى 7405 وتستقر نسبتها عند 5.6% لإجمالي الإصابات.

وذكر بيان لوزارة الصحة أنّ حالات الشفاء ارتفعت إلى 110015 بخروج 553 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد اختفاء الأعراض لمدة 10 أيام وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

وكانت وزيرة الصحة هالة زايد قد أعلنت هذا الشهر أنها ستعمم بروتوكول تشخيص وعلاج حالات كورونا على الفرق الطبية بمستشفيات القطاع الخاص كافة، في مؤشر جديد على توقع زيادة الأعداد بما يجاوز إمكانات المستشفيات الحكومية.

وقررت الحكومة المصرية في يوليو/ تموز الماضي حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل "PCR" تكون نتيجته سالبة لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السياح الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد انتقالاً من وإلى محافظات أخرى إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.

وخلال يوليو/تموز، ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت نتائج تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلاً من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سلفا.

وأعلنت وزيرة الصحة أنه تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات في القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزلياً.

وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من أول يوليو/تموز الماضي مع عودة السياحة تدريجياً بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في ثلاث محافظات فقط، فضلاً عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجياً.

المساهمون