قادة‭ ‬العالم يتعهدون بالمليارات لمكافحة الإيدز والسل والملاريا

قادة‭ ‬العالم يتعهدون بالمليارات لمكافحة الإيدز والسل والملاريا

22 سبتمبر 2022
بايدن استضاف المؤتمر على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة (مانديل نغان/فرانس برس)
+ الخط -

جمع الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ما يصل إلى 14.25 مليار دولار يوم الأربعاء، إذ يسعى قادة العالم لمكافحة الأمراض المسببة للوفاة بعد توقف انتشار جائحة كوفيد -19.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي استضاف المؤتمر في نيويورك، على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ التمويل ضروري لمكافحة الأمراض.

وأضاف: "هذا استثمار سينقذ حياة 20 مليون شخص آخرين، ويقلل الوفيات من هذه الأمراض بنسبة تصل إلى 64% أخرى في السنوات الأربع المقبلة".

وكانت الولايات المتحدة قد قالت، في وقت سابق، إنها ستتعهد بتقديم ستة مليارات دولار لدورة التمويل المقبلة.

ويسعى الصندوق، وهو تحالف للقطاعين العام والخاص، ويتخذ من جنيف مقراً له، للحصول على 18 مليار دولار لدورة تمويله المقبلة، ومدتها ثلاث سنوات، من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وكان قد جمع بالفعل أكثر من ثلث المجموع، قبل مؤتمر يوم الأربعاء .

وقال الصندوق العالمي إنّ الرقم 14.25 مليار دولار، من المرجَّح أن يرتفع مع توقع المزيد من التبرعات.

كذلك تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بتقديم 715 مليون يورو (703.63 ملايين دولار) للصندوق، قالت إنها تمثل زيادة بنسبة 30% عن تبرعها السابق.

وأوضحت قائلة: "يمكننا علاج مرض السل. يمكننا منع الملاريا. يمكننا محاربة هذه الأمراض الفظيعة. سنقضي على الإيدز، ونقضي على مرض السل، وسننهي الملاريا بشكل نهائي".

وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أيضاً بتقديم 300 مليون يورو أخرى، ليرتفع إجمالي مساهمة فرنسا في فترة التمويل إلى 1.6 مليار يورو. وتبرعت نيجيريا بمبلغ 13.2 مليون دولار، وقدمت هولندا 180 مليون يورو، وتبرعت إندونيسيا بمبلغ 15.5 مليون دولار إلى جانب تعهدات القطاع الخاص.

وقال الصندوق، في تقريره لعام 2022، إنّ نطاق جهود العلاج والوقاية انتعش العام الماضي، بعد أن تراجع للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً في 2020، لكن العالم لا يزال يحاول هزيمة هذه الأمراض.

ويقدّر الصندوق أنّ عمله أنقذ حوالى 50 مليون شخص منذ إنشائه في عام 2002.

وحذر الصندوق من أنّ الحرب في أوكرانيا وأزمة الغذاء العالمية قد تؤديان إلى تفاقم الوضع. عادة ما تكون الأمراض المعدية أكثر فتكاً للأشخاص الذين تضعف أجسامهم بسبب سوء التغذية، كذلك فإنها لا تستجيب لجهود العلاج أو الوقاية.

(رويترز)

المساهمون