فنلندا تتبرع بـ8 ملايين دولار أميركي لتعليم أطفال الصومال
قال وزير التعليم الصومالي، عبد الله أبوكر حاجي، في بيان صحافي له، اليوم الأربعاء، إنّ دولة فنلندا تبرّعت بنحو 8 ملايين دولار أميركي لتطوير القطاع التعليمي في البلاد.
وأشار وزير التعليم إلى أنّ هذه المنحة المالية ستساهم في جزء منها في توفير التعليم للكثير من الطلبة الصوماليين، الذين لا يحظون بفرص التعليم في بعض المناطق في البلاد.
وأفاد بيان صحافي من مكتب "يونيسف" (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، في مقديشو، بأنّ هذه التبرعات المالية من حكومة فنلندا ستخصّص لضمّ العديد من الأطفال إلى مقاعد الدراسة في المرحلة الأساسية، إلى جانب تطوير القطاع التعليمي وتوفير التعليم للعديد من الطلبة الصوماليين في البلاد.
وأضاف بيان منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى أنّ الاستثمار في قطاع تعليم الأطفال هو الخيار الأفضل لكل دولة في العالم، وأنّ المنظمة تشعر بالسعادة كونها جزءاً في تنفيذ هذا المشروع، من أجل توفير التعليم لأطفال الصومال.
وبدوره قال، بيركا تابيولا، سفير فنلندا لدى الصومال إنّ بلاده ستبدأ بتنفيذ هذا المشروع مع منظمة يونيسف، لتوفير التعليم للكثير من الطلبة، وإنه يشعر بسعادة بالغة بخصوص المنحة المالية التي توفرها بلاده لأطفال الصومال.
يُذكر أنّ منظمات دولية وعربية بالتعاون مع دول عدّة تساهم في دعم العملية التعليمية في الصومال بمبالغ مالية ضخمة، إلّا أنّ عدم التزام هذه المنظمات بدفع تلك المنح المالية بشكل منتظم وباستمرار يؤدي إلى توقف العديد من المشاريع الإنسانية، بينما بلغت نسبة التسرّب المدرسي في البلاد، نتيجة الحرب والجفاف، نحو 40 في المائة، وفق تقديرات محلية.
