فلسطين تسجل7  وفيات و836 إصابة جديدة بفيروس كورونا

فلسطين تسجل7  وفيات و836 إصابة جديدة بفيروس كورونا

16 نوفمبر 2020
زيادة كبيرة في إصابات كورونا بقطاع غزة (مجدي فتحي/Getty)
+ الخط -

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية 7 وفيات و836 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في مقابل 607 حالات تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لتبلغ نسبة التعافي من الفيروس 87.3 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 11.8 في المائة، ونسبة الوفيات 0.9 في المائة من مجمل الإصابات.
وأوضحت الوزارة في التقرير اليومي للحالة الوبائية، الاثنين، أن حالات الوفاة سجلت لمواطنة (61 سنة) من بلدة قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، ومواطنة (78 سنة) من بيت لحم، ومواطن (75 سنة) من مخيم العروب بمحافظة الخليل، ومواطن (64 سنة) من بلدة الزبابدة في جنين، ومواطنة (55 سنة) من مخيم بلاطة في نابلس، ومواطنة (86 سنة) من منطقة بلاطة البلد في نابلس، ومواطن (76 سنة) من بلدة بزاريا بمحافظة نابلس.
وتوزعت الإصابات الجديدة على 43 في الخليل، و115 في نابلس، و60 في بيت لحم، و13 في قلقيلية، و42 في رام الله والبيرة، و22 في جنين، و8 في أريحا والأغوار، و24 في سلفيت، و34 في طولكرم، و10 في طوباس، و453 في قطاع غزة، و12 في ضواحي القدس، وهناك 44 مصاباً في غرف العناية المكثفة، من بينهم 8 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وتوزعت حالات التعافي الجديدة على 6 في الخليل، و12 في جنين، و27 في نابلس، و13 في طولكرم، و18 في قلقيلية، و6 في سلفيت، و8 في طوباس، و81 في بيت لحم، و126 في رام الله والبيرة، و310 في قطاع غزة 310.
وحذرت نائب محافظ نابلس، عنان الأتيرة، خلال لقاء مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية، الإثنين، من نقص توفر الأسرِّة المخصصة لمعالجة مرضى فيروس كورونا بسبب زيادة أعداد المصابين الذين يتلقون العلاج في المشافي، مشيرة إلى أنه "طلب من مشافي القطاع الخاص العمل على زيادة عدد الأسِرة الجديدة لعلاج مرضى كورونا، كما أن قرار الإغلاق المسائي في نابلس لمدة 5 أيام جاء بعد ارتفاع أعداد الإصابات النشطة إلى 1630، وعدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية، ولجنة الطوارئ فعلت الرقابة وحملات التفتيش بشكل أكبر على المنشآت العامة، والإغلاق يخضع للتقييم بحسب الحالة الوبائية".

التقرير الوبائي حول فيروس كورونا في فلسطين خلال الـ24 ساعة الأخيرة-: الاثنين: 16/11/2020 الإصابات الجديدة • مدينة...

Posted by ‎وزارة الصحة الفلسطينية‎ on Monday, 16 November 2020

وقال مستشار وزيرة الصحة في قطاع غزة، فتحي أبو وردة، لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن نحو 300 مصاب يتلقون العلاج في مشفى غزة الأوروبي، من بينها 14 موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي، و71 حالة ما بين خطيرة ومتوسطة الخطورة، وبقية الحالات تعاني من أمراض مزمنة، وأضاف أن "وزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة لفتح أقسام جديدة لعلاج كورونا في عدة مشافي كمشفى الشفاء"، مناشداً المواطنين بضرورة الالتزام بأساليب الوقاية وارتداء الكمامة والتباعد وعدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية، محذرا من الوضع الخطير الذي يعيشه القطاع، وارتفاع المنحنى الوبائي بعد تسجيل مئات الحالات أمس.

في الأثناء، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، الإثنين، أن الحكومة تراقب التطورات الوبائية، وأنها مستعدة لأية إجراءات قد تضطر لاتخاذها نظرًا لوتيرة الإصابات، مشددًا على ضرورة التقيد الصارم بالتدابير الوقائية، وتغليظ العقوبات بحق من يخالف التدابير، مشيرا إلى أن الأرقام في قطاع غزة مقلقة جداً، داعياً أهالي قطاع غزة لأخذ الحيطة والحذر لسلامتهم.
وقال اشتية: "تمكنا من تحسين تجهيزات وزارة الصحة بشكل مهم في الأشهر الفائتة، وجرت مضاعفة غرف العناية المركزة في مستشفياتنا، وتم افتتاح مستشفى جديد، ويتم العمل الآن على افتتاح مستشفيين جديدين، عدا عن التوسعة والتعزيز لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة لتعيين نحو 1000 كادر طبي وتمريضي وإداري، وتم تأمين أكثر من 3606 أجهزة طبية جديدة".

في شأن متصل، أبلغت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسرى في سجن "عوفر"، بإصابة الأسير مؤيد الخطيب (20 سنة) من بيت لحم، بفيروس كورونا، وهو شقيق الشهيد داوود الخطيب الذي استشهد في سجون الاحتلال في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وأوضح نادي الأسير  في بيان، الإثنين، أن الأسير الخطيب معتقل منذ 20 يوماً، ويقبع في قسم "المعبار" بسجن عوفر، وهو القسم المخصص للأسرى الموقوفين والمعتقلين حديثاً، ووفقاً للمعلومات الأولية سيتم نقل الأسرى المخالطين له إلى  الحجر الصحي في سجن "هداريم".
ولفت البيان إلى أن عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال منذ الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، تجاوز الـ100، ويقبع غالبيتهم في قسم 3 في سجن "جلبوع"، بعد أن حوّلته الإدارة لما تسميه "بالحجر الصحي"، معتبرا أن استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى ينذر بكارثة، لا سيما مع استمرار إدارة السجون في ممارسة سياسة الإهمال والمماطلة الممنهجة على غرار ما جرى في سجن "جلبوع" مؤخرا.
وبلغ عدد الإصابات بين الأسرى منذ بدء انتشار الفيروس 132 إصابة، من بينهم أسيران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم، وتضم سجون الاحتلال نحو 4500 أسير، من بينهم 700 من المرضى، ومنهم 300 أسير يعانون أمراضاً مزمنة، بينهم عشرة أسرى على الأقل يعانون من الإصابة بالسرطان.
في سياق منفصل، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير محمد جبران خليل (37 سنة)، من عزل سجن "ريمون" إلى سجن الرملة، تزامناً مع زيارة العائلة له، ونقل نادي الأسير عن عائلته، أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد منذ قرابة العام، نقل الأسير خليل من السجن الذي يقبع فيه إلى سجن آخر تزامناً مع موعد زيارة العائلة له، وهو محكوم بالسّجن المؤبد إضافة إلى 25 عاماً، ويُعاني أوضاعاً نفسية وعصبية صعبة نتجت عن ظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله الممتدة منذ عام 2006، ورغم وضعه النفسي الصعب تواصل إدارة سجون الاحتلال عزله انفرادياً منذ سنوات، وتُمعن في فرض المزيد من الإجراءات التنكيلية بحقه، ومنها حرمان عائلته من زيارته.

المساهمون