طلب إحاطة حول انتشار مخدرات "الشبو" و"الآيس" في مصر
تقدمت نائبة البرلمان المصري، آمال رزق الله، الثلاثاء، بطلب إحاطة (سؤال) إلى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير الداخلية، محمود توفيق، بشأن انتشار مخدرات "الشبو" و"الآيس" بين الشباب في مصر، وتسببها في ارتكاب العديد من الجرائم المروعة خلال الفترة الأخيرة.
وقالت رزق الله، في طلبها، إن هناك انتشاراً لأنواع جديدة من المخدرات المركبة التخليقية ذات الأصول النباتية، بما يهدد أمن جميع المواطنين، محذرة من أن خطورتها تفوق جميع أصناف المواد المخدرة الأخرى، بما في ذلك مخدر "الهيروين".
وأضافت أن هذه الأنواع من المخدرات تدفع متعاطيها إلى تصرفات غير متزنة، وسلوكيات عنيفة، وفي كثير من الأحيان يصاب بالهلوسة، مستطردة أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مصر أظهر تقدم قرابة 17 ألف شخص للعلاج من المخدرات التخليقية خلال العام الحالي.
وأوضحت النائبة أن "هذه المخدرات ليست ذات صبغة دوائية، وبالتالي فليس لها أي تأثير علاجي، إذ تصنع وتباع على أنها مخدرات، بخلاف أقراص الترامادول التي تمثل علاجاً لأحد الأمراض حسب تشخيص الطبيب"، مطالبة وزارة الداخلية بـ"شن حملات تفتيش واسعة النطاق على الأماكن التي تصنع هذه المواد الكيميائية المخدرة".
و"الشبو" و"الآيس" و"الميث" و"الكريستال" جميعها مسميات لمخدر واحد هو "الميثا أمفيتامين"، والذي يندرج تحت فئة المخدرات المخلقة، وهي منشطات شديدة التأثير، وسريعة الإدمان، وتسبب حالة من الهلوسة السمعية والبصرية، فضلاً عن فقدان الذاكرة الجزئي، وضعف المناعة، وانفصام الشخصية.
