طرقات للحياة

طرقات للحياة

24 مايو 2021
(سيرغي سوبنسكي/ فرانس برس)
+ الخط -

 

أمس الأحد، في الثالث والعشرين من مايو/أيار، انتهى الأسبوع العالمي الذي خُصّص للسلامة المرورية، ابتداءً من الإثنين في السابع عشر من مايو. لكنّ هذا الأسبوع الذي تحتفل به الأمم المتحدة، وعلى الرغم من أهميّة موضوعه، لم يحظَ بالتقدير الذي يستحقّه هذا العام. فالعالم كلّه منهمك في الجائحة المستجدة، وفي كيفية تطويق فيروس كورونا الجديد، وفي مستجدات اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

صحيح أنّ أزمة كورونا العالمية تستوجب الجهود المبذولة وأكثر، غير أنّ السلامة المرورية تستأهل جهوداً مماثلة وأكثر. فحوادث الطرقات، بحسب البيانات الأخيرة المتوفرة، تحصد أعداداً كبيرة من الأرواح في العالم، ففي كلّ 24 ثانية يقضي شخص واحد في حادثة سير في العالم، علماً أنّ تلك الحوادث تمثّل السبب الأوّل للوفيات بين الشباب. كذلك تُدرج تلك الحوادث من ضمن الأسباب العشرة الأولى للوفيات في العالم، بحسب ما تفيد منظمة الصحة العالمية.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وحملة هذا العام التي أتت تحت عنوان "طرقات للحياة"، شدّدت على أنّ السرعة المنخفضة تنقذ الأرواح، داعيةً إلى عدم تجاوز 30 كيلومتراً في الساعة على الطرقات، حيث تختلط السيارات بالناس، وطالبت واضعي السياسات في العالم بالعمل في هذا الاتجاه، كلّ في نطاقه. فالسرعة الزائدة أو غير الملائمة تتسبّب في ثلث الوفيات الناجمة عن حوادث الطرقات، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية.

(العربي الجديد)

المساهمون