سلالة "بي إيه 2.86" تحمل طفرات لكوفيد -19.. و"فايزر" تحيّد "إيريس"

سلالة "بي إيه 2.86" تحمل طفرات لكوفيد -19.. و"فايزر" تحيّد "إيريس"

18 اغسطس 2023
تواصل المختبرات الأميركية ملاحقة متحوّرات كوفيد- 19 (ناثان بوسنر/ الأناضول)
+ الخط -

أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الخميس، أنها تتعقب سلالة جديدة من الفيروس المسبب لـ"كوفيد- 19".

وكتبت على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "تسمى السلالة بي إيه 2.86، ورُصدت في الولايات المتحدة والدنمارك وإسرائيل، ونصيحتنا كي يحمي الناس أنفسهم من كوفيد- 19 تظل كما هي حتى نجمع المزيد من المعلومات عن بي إيه 2.86".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنّفت "بي إيه 2.86" بأنه "متحوّر تحت المراقبة كونه يحمل عدداً كبيراً من الطفرات".

في غضون ذلك، أفادت شركة "فايزر" بأن لقاحها ضد "كوفيد- 19" الذي طورته وأدخلت تعديلات عليه، وتواصل إجراء تجارب لاختبار فعّاليته في مواجهة النسخ المتحورة الناشئة، "أظهر قدرة على تحييد المتحوّر (إيريس) خلال دراسة أجريت على فئران".

وطوّرت "فايزر"، على غرار شركات "بيونتيك" الألمانية و"موديرنا" و"نوفافاكس"، التي تعمل أيضاً في صناعة لقاحات كوفيد- 19، نسخاً من لقاحاتها تستهدف المتحوّر الفرعي "إكس بي بي 1.5".
والمتحوّر "إي جي 5" الذي يعرف بـ"إيريس"، يشبه المتحوّر الفرعي "إكس بي بي 1.5"، وهو سلالة فرعية من متحوّر "أوميكرون" الذي لا يزال مهيمناً.

ويُنسب إلى المتحوّر "إي جي 5" أكثر من نسبة 17 في المائة من حالات الإصابة بكوفيد- 19 في الولايات المتحدة، بحسب أحدث بيانات حكومية.

وفي الولايات المتحدة زادت الحالات التي احتاجت لعلاج في مستشفيات بسبب "كوفيد- 19" بنسبة أكثر من 40 في المائة عن المستويات المنخفضة التي سجلتها في يونيو/ حزيران، لكنها ما زالت أقل بنسبة 90 في المائة من مستويات الذروة التي بلغتها خلال تفشي متحوّر "أوميكرون" في يناير/ كانون الثاني 2022.

ورُصد "إي جي 5" أيضاً في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا ودول أخرى، وصنّفته منظمة الصحة العالمية بأنه "مثير للاهتمام، ويجب مراقبته عن كثب بقدر أكبر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر قدرة على الانتشار ونقل العدوى، وكونه أكثر حدة في الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة".

(رويترز)