ضربت سلسلة من الزلازل المتتالية جنوبي ووسط تركيا، الإثنين، وتسببت في وقوع آلاف القتلى والجرحى وانهيار العديد من المباني في كل من تركيا والشمال السوري، وتوقعت مراكز رصد الزلازل وقوع المزيد منها، ولكن ليس بالقوّة نفسها. والزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة هو الأقوى الذي تشهده منذ 24 عاماً.
وقع زلزال، فجر الأربعاء، بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، في بيان، أن الزلزال وقع على عمق 6.94 كم.
وأضافت أن مركزه يبعد مسافة 71.61 كم عن ساحل قضاء يايلاداغ التابع لهطاي.
أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي ليل الثلاثاء-الأربعاء ارتفاع عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 5894.
وأوضح نائب الرئيس التركي، في تصريح صحافي، أن عدد الإصابات وصل إلى 34 ألفا و810 إصابات.
وقال إن الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي لمنطقة الزلزال.
ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، فجر أمس الإثنين، إلى 7800 شخص وفق أحدث حصيلة، في حين يسابق عناصر الإنقاذ الزمن لإخراج العالقين تحت الأنقاض.
وقدرت منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المتضرّرين من الزلزال المدمّر إلى 23 مليوناً.
ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسورية إلى أكثر من 7200، ولا يزال من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع عمليات البحث التي يجريها رجال الإنقاذ في المباني التي دمرها الزلزال.
واصلت فرق الإنقاذ وناجون، اليوم الثلاثاء، البحث عن أي دلائل على وجود أحياء بين أنقاض مستشفى في إسكندرون بتركيا، بعد يوم من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية.
ولم يعد يوجد بين الحطام ما يوحي بأن المبنى كان قبل أقل من يومين فقط منشأة طبية حافلة بالنشاط.
وقال أحد أطباء المستشفى الناجين الذي عرَّف نفسه فقط باسم الدكتور ديفجي، إنه يجد صعوبة في النظر إلى ما كان مكان عمله.
وقال: "أنا محطم، أرى جثثاً في الداخل، في كل مكان (...) على الرغم من أنني معتاد على رؤية الجثث بسبب مهنتي، إلا أن الأمر صعب جداً بالنسبة لي".
#فيديو | هل انتهت آثار #زلزال_تركيا؟#زلزال #تركيا #العربي_الجديد #هزة_أرضية pic.twitter.com/WdWTKvHZip
— العربي الجديد (@alaraby_ar) February 7, 2023
أفادت بيانات رسمية بأنّ عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، ارتفع إلى أكثر من 7100 الثلاثاء، فيما ما زال عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين محاصرين تحت الأنقاض.
وقال مسؤولون ومسعفون إن 5434 شخصاً قتلوا في تركيا و1712 في سورية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7146 قتيلاً.
وقالت السلطات إن 4544 شخصا قتلوا في تركيا و1712 في سورية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 6256.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 3 آلاف و703 قتلى و22 ألفاً و286 مصاباً.
قال فريق الإنقاذ التابع للخوذ البيضاء، إن 900 شخص على الأقل لقوا حتفهم في شمال غربي سورية الذي تسيطر عليه المعارضة، وأصيب 2300 آخرون ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد "بشكل كبير".
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بأن 812 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 1449 في محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب وطرطوس التي تسيطر عليها الحكومة.
أطلق أهالي مدينة الباب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات"، شرقي محافظة حلب، مبادرة شعبية، تحت مُسمى "فزعة أهل الباب"، وذلك لتقديم المساعدة الطارئة للعوائل التي تضررت من الزلزال في ناحية جنديرس، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي، شمال سورية.
كما أرسل أهالي مدينة مارع، بريف حلب الشمالي، رتل سيارات يحتوي على مساعدات بينها بطانيات، ومواد غذائية، وألبسة، إلى ناحية جنديرس بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع تجهيز سيارات إضافية لإرسالها إلى المنطقة المنكوبة.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 3549، بينما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 22 ألفاً، كما جرى إنقاذ ما يزيد عن 8 آلاف مواطن. معلناً حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة 3 أشهر، مضيفاً "نخطط لفتح الفنادق في منطقة أنطاليا للمتضررين من الهزات".
قال مسؤولون بالحكومة التركية إن نحو 13.5 مليون شخص يعيشون في المناطق المتضررة من الزلزال، مشيرين إلى إحراز تقدم في استعادة الكهرباء، وإعادة فتح الطرق السريعة في المناطق المتضررة من الكارثة.
قال خالد حبوباتي، رئيس الهلال الأحمر السوري، إن المنظمة مستعدة لإيصال المساعدات الإغاثية لجميع مناطق سورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، من خلال وكالات الأمم المتحدة
منظمة الصحة العالمية تقول إن عدد المتضررين بزلزال تركيا وسورية قد يكون 23 مليوناً
إجمالي عدد قتلى الزلزال في تركيا وسورية يتجاوز 5000 بعد إعلان تركيا عن 3419 قتيلا.
أوضح الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" أن حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سورية تجاوزت 790 قتيلا وأكثر من 2200 مصاب والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام ارتفاع عدد القتلى في مناطق سيطرتها جراء الزلزال إلى 812 قتيلا فيما بلغ عدد الجرحى 1449 شخصا في حلب وحماة واللاذقية وطرطوس.
نائب الرئيس التركي يقول إن إجمالي عدد قتلى الزلزال وصل إلى 3419، مضيفا أن "الظروف الجوية القاسية تجعل من الصعب نقل المساعدات إلى المناطق".
وأعلن نائب الرئيس وقف حركة السيارات من وإلى هاتاي وقهرمان مرعش وأديامان باستثناء مركبات الإغاثة والإنقاذ.
مدير منظمة الصحة العالمية أعلن عن تسيير ثلاث رحلات تتضمن مساعدات طبية وإغاثية إلى تركيا وسورية، معربا خلال مؤتمر صحافي عن قلق المنظمة بشكل خاص بشأن المناطق التركية والسورية التي لا تملك المنظمة معلومات عنها بعد الزلزال.
قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالا بقوة 5.7 درجات هز شرق تركيا اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن الزلزال كان على عمق 46 كيلومتراً.
ارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى المؤكدين جراء الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسورية أمس الاثنين إلى 4890 قتيلا.
قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن الزلازل تسببت في انهيار 5775 مبنى وتلقي بلاغات بانهيار 11 ألفاً و302 مبنى لم يتم تأكيدها.
أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية بارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 3381 والجرحى إلى 20426.
أرسلت باكستان فرق بحث وإنقاذ ومساعدات إغاثية إلى تركيا، في إطار التضامن معها عقب الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء الباكستانية، اليوم، أنه بتعليمات من رئيس الوزراء شهباز شريف، تم إرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 50 شخصاً، و25 طناً من المواد الإغاثية عبر طائرة للخطوط الجوية الباكستانية.
كما تم إرسال فريق بحث وإنقاذ ومعدات وفريق مكون من أطباء وفنيين عبر طائرة للقوات الجوية الباكستانية، إلى مطار أضنة التركي.
أعلنت الهند وكوريا الجنوبية اعتزامهما إرسال فرق إنقاذ وإمدادات في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سورية.
وأعلنت نيودلهي إرسال 100 فرد من الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث الطبيعية، وفرق كلاب مدربة، ومعدات إلى تركيا. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية في بيان، أن فرقاً طبية، تتضمن أطباء مدربين ومسعفين، جاهزة للسفر أيضاً.
من جهتها، سترسل كوريا الجنوبية فريق بحث وإنقاذ مكوناً من 60 فرداً، بالإضافة لإمدادات طبية.
ووصف الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، تركيا بـ"الدولة الشقيقة"، خلال إعلانه عن خطة الإغاثة اليوم الثلاثاء.
بدوره، لفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية جيون ها غيو، إلى أن الوزارة تضع خططاً مع الوكالات ذات الصلة لإعداد طائرات عسكرية لنقل عمال إنقاذ وإمدادات إغاثة إلى أنقرة.
وقال يون خلال اجتماع وزاري: "قرارنا واضح بمساعدة الدولة الشقيقة تركيا على مواجهة هذا الألم وهذه الصعوبات". وأضاف: "واقعة تتسبب في مثل هذه الخسائر الفادحة هي أكثر من مجرد كارثة تعيشها دولة معينة. يجب أن ينظر إلى هذه الزلازل على أنها كارثة دولية، ويتعين على المجتمع الدولي أن يؤدي واجبه ومسؤوليته بشكل كامل".
أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن مئات الأسر لا تزال محاصرة تحت الأنقاض في شمال غربي سورية، والوقت ينفد لإنقاذها.
وناشد، في تغريدة عبر "تويتر"، كلّ المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية تقديم الدعم المادي والمساعدة للمنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة.
Time is running out. Hundreds still trapped under the rubble. Every second could mean saving a life. We appeal to all humanitarian organizations and international bodies to provide material support and assistance to organizations responding to this disaster.#earthquake #Syria pic.twitter.com/UlYkz0gSBz
— The White Helmets (@SyriaCivilDef) February 7, 2023
يواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسورية بأيديهم العارية ووسط برد قارس الثلاثاء عمليات البحث عن ناجين، بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت جراء سلسلة زلازل عنيفة هزت البلدين.
ووصلت الحصيلة الإجمالية المؤكدة لعدد القتلى في البلدين إلى أكثر من 4,300 بعد هزات أرضية عنيفة ضربت بالقرب من الحدود التركية السورية سجلت أقواها 7,8 درجات.
وأحصت فرق الإغاثة التركية انهيار أكثر من 5,600 مبنى في العديد من المدن، بينها مبانٍ من طبقات عدة تضم عائلات كبيرة كان أفرادها نياما عندما ضرب الزلزال الأول.
وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد" أن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا بلغت 2,921 قتيلا، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى في تركيا وسورية إلى 4,365.
وهناك مخاوف من أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع بهذه الوتيرة، خاصة وأن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن قرابة 20 ألف شخص لقوا مصرعهم.
أما في أنحاء سورية، فقد قُتل 1,444 شخصًا على الأقل، بحسب وزارة الصحة وفرق إغاثة.
فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ارتفاع عدد القتلى إلى 711 في حصيلة غير نهائية في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. كما أفادت منظمة "الخوذ البيضاء" العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 733 شخصًا.
وذكرت وكالة "أفاد" أن أكثر من 14 ألف شخص أصيبوا حتى الآن في تركيا، في حين بلغ عدد الجرحى في سورية 3,411.
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بأن زلزالاً قوته 5.6 درجات هز وسط تركيا صباح اليوم الثلاثاء.
وقال المركز إن الزلزال كان على عمق كيلومترين.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، فجر الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد إلى 2921 قتيلاً.
كما أفاد رئيس "أفاد"، يونس سيزر، بأن عدد المصابين قفز إلى 15834 شخصاً في حصيلة غير نهائية.
وقع زلزال، فجر الثلاثاء، بقوة 4.4 درجات على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وأفادت رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد"، في بيان، بأن الزلزال وقع على عمق 44.17 كم.
وأضافت أن مركزه يبعد مسافة 50.7 كم عن ساحل قضاء يايلاداغ التابع لهاتاي.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، فجر الثلاثاء، التزام المنظمة الأممية التام بدعم جهود الاستجابة لكارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية.
وأعرب غوتيريس، في بيان، عن "عميق حزنه بشأن الخسائر الفادحة في الأرواح التي سببها الزلزال"، ثم أضاف: "أبدي تعاطفي مع شعبي تركيا وسورية في هذا الوقت المأساوي".
وأشار إلى أن فرق الأمم المتحدة موجودة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة.
وتابع: "نعتمد على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف الأسر المتضررة من هذه الكارثة، والذين كان العديد منهم بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها".
وصلت سفينة "تي جي غي إسكندرون" التابعة للقوات البحرية التركية، فجر الثلاثاء، إلى ولاية هاتاي (جنوب) لنقل مصابي الزلازل إلى ولاية مرسين لتلقي العلاج.
وفور وصول السفينة، شُرع في نقل الجرحى إليها بواسطة سيارات الإسعاف.
قال مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سورية كلها عوامل تعرقل استجابة الوكالة لزلزال يوم الإثنين الذي أودى بحياة المئات وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة.
وأدى الزلزال الضخم، الذي خلف أكثر من 2300 قتيل في تركيا، إلى اندفاع الناس إلى الشوارع في شمال سورية، حيث تعرض السكان لضربات جوية وقصف خلال الحرب مما أضعف العديد من المباني.
وقال المصطفى بنلمليح المنسق المقيم للأمم المتحدة لـ"رويترز" في مقابلة عبر رابط فيديو من دمشق: "البنية التحتية متضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس ... لكننا نعمل بجد".
ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين، لتقديم التعازي ومعاودة التأكيد على استعداد واشنطن للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد زلزال ضخم أودى بحياة الآلاف في مناطق واسعة من تركيا وشمال غرب سورية.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن "أشار إلى أن الفرق الأميركية تنتشر بسرعة لدعم جهود البحث والإنقاذ التركية وتنسيق المساعدات الأخرى التي قد يحتاجها الأشخاص المتضررون من الزلازل، بما في ذلك الخدمات الصحية أو مواد الإغاثة الأساسية".
ضرب زلزال جديد، ولاية قهرمان مرعش التركية، فجر الثلاثاء، بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزال في قضاء "نورهاك" بولاية قهرمان مرعش، في تمام الساعة 02:13 بتوقيت تركيا (+3 تغ)، بحسب معطيات إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".
وبلغت قوة الزلزال 4.1 درجات على مقياس ريختر، بينما وقع على عمق 6.98 كلم.
وضرب زلزال، فجر الإثنين، تركيا وسورية بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
أعلنت تركيا إنقاذ 7 آلاف و340 شخصا من تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.
وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، بأن الزلزال أودى بحياة 2379 شخصا وأصاب 14 ألفا و483 آخرين حتى الآن، فيما أدى إلى تدمير 6217 مبنى.
وأضافت أنه تم تخصيص 1511 من المعدات الثقيلة و216 عربة لعمليات البحث والإنقاذ.
قتل 1440 شخصًا على الأقل في أنحاء سورية جراء الزلزال الذي ضربها فجر الاثنين ومركزه تركيا، في حصيلة جديدة غير نهائية، وفق ما أعلنت وزارة صحة النظام السوري وفرق إغاثة.
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد القتلى إلى 711 وإصابة 1431 آخرين في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة النظام في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 733 شخصًا وإصابة أكثر من 2100 آخرين.
اللاعب الدولي الغاني كريستيان أتسو موجود تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال وسورية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 3600 شخص في حصيلة مرشحة للارتفاع، وفق ما أعلن نائب رئيس نادي هاتاي سبور التركي الذي يحترف فيه لاعب نيوكاسل الإنكليزي السابق.
وانضم لاعب الجناح (31 عامًا)، في سبتمبر/ أيلول الماضي من الرائد السعودي إلى هاتاي سبور الذي يشغل فيه تانر صفوت منصب المدير الرياضي.
وقال نائب الرئيس مصطفى عزت لقناة بلاي سبور التركية على "يوتيوب": "تانر صفوت وكريستيان أتسو لا يزالان تحت الأنقاض"، وتابع "يحاولان الهرب".
من جهته، قال الاتحاد الغاني لكرة القدم عبر حسابه على "تويتر": "نصلي من أجل لاعب غانا الدولي كريستيان أتسو وضحايا الزلزال في تركيا وسورية. نواصل جهودنا للتواصل مع مسؤولي هاتاي سبور والاتحاد التركي لكرة القدم نظرًا لصعوبة الوضع".
وتابع "أفكارنا وصلواتنا مع كريستيان أتسو وإخواننا وأخواتنا في تركيا وسورية. سنظل نأمل بأخبار إيجابية".
من جهته، قال الرئيس الغاني نانا أفوكو-أدو عبر "تويتر": "صلواتنا وقلوبنا مع الناجين ونصلي لإيجاد مواطننا الغاني كريستيان أتسو سليمًا معافى".
أمضى أتسو خمسة مواسم في نيوكاسل بين 2016 و2021 قبل أن ينتقل إلى نادي الرائد السعودي.
📌National Teams Department of the GFA has been contacting all Ghanaian footballers within Turkey and Syria to ensure their safety in this difficult moment.
— Ghana Football Association (@ghanafaofficial) February 6, 2023
We will continue to liaise with all authorities and NGOs as we remain hopeful for positive news on all of them🙏
قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ نظيره التركي مولود جاووش أوغلو، الاثنين، بأن عليه أن "يرفع سماعة الهاتف ويخبرنا" بما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لتقديم المساعدة بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد.
وتحدث بلينكن إلى نظيره التركي هاتفيا في أعقاب الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 2700 شخص عبر مساحات شاسعة في تركيا وشمال غرب سورية.
وقال برايس "كان من المهم للغاية بالنسبة للوزير (بلينكن) أن يتحدث إلى نظيره (التركي مولود) جاووش أوغلو لتقديم التعازي في المقام الأول وليوضح... أننا سنقدم لتركيا كل ما تحتاجه وليس عليهم سوى رفع سماعة الهاتف وإبلاغنا بما يحتاجونه".
وأضاف برايس أن بلينكن طلب من كبار موظفيه صباح الاثنين تحديد التمويل الذي قد يكون متاحا لمساعدة تركيا والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض في سورية.
وذكرت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن واشنطن نشرت فريقا من المتخصصين في التعامل مع الكوارث وهي بصدد نشر فريقين للبحث والإنقاذ من فرجينيا وكاليفورنيا، ومن المتوقع أن يضم كل فريق 79 شخصا.
وقال برايس إن القنصلية الأميركية في مدينة أضنة بجنوب تركيا ستستضيف أيضا أشخاصا آخرين من المشاركين في جهود الإنقاذ.
تواصل فرق الإنقاذ البحث بين أنقاض مستشفى حكومي في مدينة إسكندرون التركية والذي سُوّي جزء منه بالأرض جراء الزلزال، يوم الاثنين.
ومع حلول الظلام، تم انتشال أحد المصابين من تحت الأنقاض ونقله على محفة. وصعد رجال الإنقاذ على كومة الحطام الهائلة التي كانت ذات يوم جزءاً من مستشفى إسكندرون الذي يوفر الرعاية المركزة. وكان رجال الإنقاذ يأملون في العثور على المزيد من الناجين، على الرغم من الأمطار والطقس البارد في الموقع حيث استُخدمت مولدات للإنارة.
وتجمع الأقارب لمعرفة مصير ذويهم، وقالت تولين، وهي امرأة في الثلاثينيات من عمرها كانت تقف أمام المستشفى بينما تغالب دموعها وتلهج بالدعاء: "لدينا مريض جرى نقله إلى غرفة العمليات لكننا لا نعرف ما حدث... الله يوفقنا. لقد فقدنا بالفعل ثلاثة أقارب اليوم، منهم خالتي. عمي هناك ... ندعو الله ألا نفقده أيضا".
Aerial footage shows destroyed buildings in Hatay's Iskenderun district following catastrophic earthquakes in Türkiye, which killed over 1,500 people and injured over 9,000 others pic.twitter.com/vsSO1Glw8v
— DAILY SABAH (@DailySabah) February 6, 2023
وفي الجزء الذي لا يزال قائماً من المستشفى، كان موظفو الصحة يبذلون قصارى جهدهم لرعاية المصابين وسط مشاهد تعمها الفوضى. ومع عدم وجود سيارات إسعاف كافية، جاء الناس في سيارات خاصة، ورقد العشرات على حصائر على الأرض عند مدخل المستشفى.
أسفر الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وجنوب شرقها، الإثنين، عن 2379 قتيلًا و14 ألفًا و483 جريحًا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها نائب الرئيس فؤاد أوقطاي ليل الاثنين الثلاثاء.
وقال أوقطاي أمام الصحافة بعد أكثر من عشرين ساعة من حصول الزلزال، إن 7840 ناجيًا أُخرجوا من بين الأنقاض و4748 مبنى دُمّرت بالكامل.
