"خليها أحلى" حملة بمناسبة اليوم العالمي للنظافة في إدلب

أطلقت مؤسسة البيئة النظيفة "إي كليين" العاملة في شمال غرب سورية حملة "خليها أحلى" بمناسبة اليوم العالمي للنظافة، والذي يتوافق مع 15 سبتمبر/ أيلول من كل عام، بهدف زيادة الوعي المجتمعي حول أهمية النظافة، إضافة إلى تعزيز انتماء الناس للمجتمع والبيئة المحيطة.

وشاركت في الحملة جهات حكومية ومنظمات وفعاليات شعبية، وتوزعت في 13 نقطة رئيسية، بمصاحبة أكثر من 3 آلاف متطوع من مختلف الشرائح العمرية، واستهدفت الحملة مدينة إدلب ومناطق أخرى، وكان التركيز على الشوارع والطرقات، والأسواق والحدائق العامة، ومناطق السياحة والتنزه، وحظيت بتفاعل كبير من المواطنين، وفقاً لمدير العلاقات العامة في مؤسسة "إي كلين" المهندس محمد سالم، خلال تصريحه لـ"العربي الجديد".

وقال جمعة الخالد، وهو أحد المشاركين في الحملة، لـ"العربي الجديد": "شاركت في الحملة لإيماني بأن مجتمعنا بحاجة لمثل هذه الثقافة، ويجب أن تزرع في كل الشرائح، ابتداء من المنزل، وانتهاء بالساحات العامة والمنتزهات".

وتابع الخالد: "من المؤسف أن ترى أكياس القمامة حول الحاويات، رغم أن الحاوية فارغة، والاعتماد على الأطفال الصغار في نقل القمامة من المنزل إلى الحاوية يساهم بانتشار هذه الظاهرة، وهو ما سيؤدي لتراكمها في المكان وانتشار الروائح الكريهة، وخاصة في أيام الصيف وفي المدن، إذ تكون الحاويات قريبة من الأبنية السكنية".

من جانبها، تقول سعاد العمر من إدلب لـ"العربي الجديد": "تنتشر في مجتمعنا فكرة أن تنظيف الشارع من مهمة فئة محددة من الناس، وبالتالي رمي الأوساخ في الطرقات أمر اعتيادي، وهي نظرية خاطئة، إذ يجب أن نعزز في نفوس الجميع أن الحفاظ على النظافة لا يقتصر على مكان محدد، وكما نعلّم طفلنا كيف يرمي الأوساخ في سلة المهملات في المنزل، يجب أن نعلمه كيف يحافظ على الأوساخ في يده ويرميها في أقرب حاوية بدل رميها على الطريق".

طلاب وشباب

التحديثات الحية

جيل مُهدّد بالأمية في مناطق شمال غرب سورية بسبب الفقر

وطالبت الأهالي بتكرار مثل هذه الفعاليات، وأن تترافق بمطويّات توعية وحملات إعلامية، بهدف الوصول لأكبر شرائح من المجتمع، لا سيما مع بدء موسم المدارس، بحيث يمكن التعاون من الجهات التربوية في تعزيز هذا الفكر لدى الأطفال.