حبس الطبيب المصري حسام شعبان المكلف بإغاثة مصابي غزة
قررت نيابة أمن الدولة في مصر، الثلاثاء، حبس طبيب الجراحة حسام شعبان (30 سنة) خمسة عشر يومًا، بعد إخفائه لأكثر من أسبوعين عقب القبض عليه، وهو أحد الأطباء المنتدبين إلى مستشفى رفح لاستقبال الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، والذي وجهت له النيابة اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة.
ونشر حسام شعبان تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، يتحدث فيها عن توزيعه وآخرين على مستشفيات في شمال سيناء لتقديم خدمات الإغاثة الطبية للمصابين من جراء العدوان، فألقي القبض عليه عصر 15 مايو/أيار، بعد استدعائه من استراحة الأطباء في رفح إلى مديرية الصحة بالعريش في اليوم التالي لوصوله، ليتم اقتياده من قبل أفراد يرتدون زياً مدنياً فى سيارة ميكروباص إلى مقر الأمن الوطني بالعريش، ليظل محتجزا أكثر من 16 يومًا، قبل أن يتم عرضه على النيابة.
وتم تكليف الطبيب حسام شعبان من وزارة الصحة، في 13 مايو، بالسفر إلى محافظة شمال سيناء، للعمل بالمستشفيات التابعة لها في بئر العبد والعريش والشيخ زويد، في إطار استعداد تلك المستشفيات لتقديم خدماتها للمصابين من فلسطين.
وقررت محكمة جنح الهرم المصرية، الأحد الماضي، إخلاء سبيل ثلاثة متهمين بحرق العلم الإسرائيلي، وهم كل من أحمد جمال مناع، ومحمد عبد العال، وبهاء الدين زكي، وذلك بكفالة مالية على ذمة التحقيق، بعد احتجازهم منذ القبض عليهم في صباح 13 مايو.
وجاء القرار بعد أسبوع على إخلاء سبيل الشاب عمر مرسي (28 سنة) بكفالة مالية، عقب احتجازه على أثر رفعه علم فلسطين، وارتداء الكوفية الفلسطينية بمفرده في ميدان التحرير بوسط القاهرة، يوم الجمعة 14 مايو.
وتتواصل المطالبات الحقوقية بالإفراج عن منسق الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر رامي شعث، والمعتقل منذ يوليو/ تموز 2019، ونائب منسق الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل في مصر محمد جابر المصري.
وأفرجت قوات الأمن المصرية عن الصحافية المصرية نور الهدى زكي مساء الجمعة 14 مايو، حيث كانت قد اعتقلت بعد توجهها إلى ميدان التحرير رافعة علم فلسطين، وجرت اتصالات من قبل نقيب الصحافيين المصريين ضياء رشوان مع أجهزة أمنية، حتى تم إطلاق سراحها من دون تحرير محضر ضبط.
